بعد طلب أميركيا.. إسرائيل تقدم روايتها لمقتل الطفلة هند رجب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن تحقيقاته الأولية بشأن مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات) في غزة، كشفت عدم وجود قوات تابعة له بالقرب من مكان الحادث.
وقبل أسابيع، كانت الطفلة عالقة وسط إطلاق النار في مدينة غزة، وتتوسل المساعدة عبر الهاتف مع الهلال الأحمر، وتختبئ داخل سيارة عمها، وتحيط بها جثث أقاربها، ليؤكد الهلال الأحمر الفلسطيني فيما بعد مقتلها.
واتهم الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتعمد استهداف سيارة الإسعاف التي أرسلتها لإنقاذ هند رجب بعد أن أمضت ساعات على الهاتف مع مرسلي الإسعاف تستجدي المساعدة وسط أصوات إطلاق النار التي تتردد في أرجاء المكان.
وعثر أفراد الأسرة على جثة هند مع عمها وخالتها وأطفالهما الثلاثة داخل سيارة بالقرب من دوار في ضاحية تل الهوى بمدينة غزة.
وقال سميح حمادة، وهو أحد أعمام هند، إن السيارة كانت مليئة بثقوب الرصاص.
وردا على استفسار حول هذا الموضوع، قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" إنه "من التحقيق الأولي الذي تم إجراؤه، يبدو أن جنود الجيش الإسرائيلي لم يكونوا موجودين بالقرب من السيارة أو في نطاق إطلاق النار".
ويضيف الجيش الإسرائيلي أن الحادث تم تسليمه إلى آلية تقييم تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة، وهي هيئة عسكرية مستقلة مسؤولة عن التحقيق في الحوادث غير العادية وسط الحرب.
وعقب الحادث، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إجراء تحقيق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الهلال الأحمر الفلسطيني هند رجب تل الهوى الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل إسرائيل هند رجب غزة فلسطين غزة الهلال الأحمر الفلسطيني هند رجب تل الهوى الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستراليا ونيوزيلندا وكندا تطالب إسرائيل بتنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار
أكد قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا، في بيان مشترك، وجود حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
أضاف البيان: «ندعم تماما اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي اقترحه الرئيس بايدن وأيده مجلس الأمن الدولي».
وتابع: «ندعو إسرائيل إلى الاستجابة بشكل موضوعي للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وندعو إسرائيل للعمل نحو حل الدولتين».