البوابة:
2025-07-02@00:55:14 GMT

اطلاق حماس للرهائن لن يمنع اجتياح رفح

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

اطلاق حماس للرهائن لن يمنع اجتياح رفح

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله ان الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح، وسط انباء تتحدث عن تفاصيل جديدة عن مخطط "باريس 2" و تغيير في 3 محاور

وقالت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية ان  هناك تفاؤل بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان وقد اعلنت القناة 12 العبرية عن مصدر ان ثمة تفاؤل كبير بالتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن، وهناك سباق مع الزمن لمدة أسبوعين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل شهر رمضان.

في الغضون كشف موقع "واللا" العبري عن تفاصيل جديدة حول صفقة التبادل باريس2، حيث تراجع الموقف الإسرائيلي من ناحية عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الأسير الإسرائيلي الواحد، ونوعية الأسرى  وقرار عودة أهالي غزة للشمال. 

ومن المعلومات المسربة الى الصحف العبرية كل اسير إسرائيلي سيكون مقابله 10 اسرى وليس 3 كما كان في الصفقة السابقة 

و"ليس فقط الكمية هنا سوف تتغير، ولكن ربما أيضا (النوعية)،  حيث إن الأسرى الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين، سيتم إطلاق سراحهم، وهو ما لم يكن الحال في الصفقة السابقة

القناة 14 العبرية قالت ان الوفد الذي سيغادر الي قطر سيناقش تفاصيل الصفقة، التي سيتم إطلاق سراح نحو 400 اسير فلسطيني فيها، بينهم نحو 15 "ملطخة أيديهم بالدماء"، من السجون الإسرائيلية - مقابل إعادة 40 أسيراً إلى إسرائيل، بينهم مجندات، ومقابل شهر ونصف لوقف إطلاق النار

استعداد إسرائيل للبدء بالفعل في المرحلة الأولى من الصفقة بعودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة

وقال الموقع ان الجميع يعلم صعوبة الوصول الى صفقة كبيرة بل صفقة على مراحل وسيحاولون الانتقال من المرحلة "أ" إلى المرحلة "ب"، إذا تم الاتفاق على المرحلة "أ" وهو اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 35-40 أسيراً إسرائيلياً، ووقف إطلاق النار لـ6 أسابيع.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مصر: نعمل على اتفاق لغزة يتضمن (هدنة 60 يوما)

القاهرة - أعلنت مصر، إحدى دول الوساطة، أنها "تعمل حاليا على اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوما".

جاء ذلك بحسب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مقابلة مع قناة "أون تي في" الفضائية المصرية (خاصة) بثتها مساء الأحد.

عبد العاطي قال: "المطروح الآن ونعمل عليه هو وقف إطلاق نار بقطاع غزة والعدوان الإسرائيلي لمدة 60 يوما مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن (الإسرائيليين)".

وكذلك مقابل "إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدى ذلك خلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي".

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية للاتفاق، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، لضمان استمراره بالسلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.

وعن مستقبل الاتفاق الذي تعمل عليه مصر مع الولايات المتحدة وقطر، أضاف عبد العاطي: "نأمل في حل مستدام ووقف إطلاق نار مستدام، وما نتحدث عنه الآن خطوة أولى.

وتابع: "الرؤية الشاملة (للحل في غزة) مطروحة بالتأكيد من جانب واشنطن ونقدر رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وأن يقود ذلك إلى تسوية شاملة".

وزاد أن "هناك رؤية أمريكية ترغب في التركيز على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران (في 24 يونيو/ حزيران الجاري)، وأن هناك تفهما أمريكا لأن يتضمن أي اتفاق قادم قدرا كافيا من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار".

وشدد الوزير المصري على أهمية أن يكون هناك ضمانات لعدم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة قائلا: "إذا استأنفت إسرائيل العدوان على غزة مرة أخرى بعد التوصل إلى اتفاق، فإن هذا سيكون مصدرا رئيسيا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 190 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

ومساء الأحد، تحدثت مصادر إسرائيلية أن الجيش طلب من الحكومة تحديد الخطوة المقبلة للحرب، إما استكمال السيطرة على غزة أو إبرام صفقة تبادل أسرى، مع تفضيله الخيار الثاني، وفق القناة "12" العبرية (خاصة).

وتزامن ما ذكرته القناة مع تصريحات للرئيس دونالد ترامب، أعرب فيها عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة "بات وشيكا جدا".

وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حركة "حماس" مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

مقالات مشابهة

  • ما بين التهويل والواقع… هل ينهار اتفاق وقف اطلاق النار؟!
  • اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • مصر: نعمل على اتفاق لغزة يتضمن (هدنة 60 يوما)
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • أخبار العالم| ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.. حماس تؤكد تعثر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.. وإيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا
  • ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يدعو لاتفاق في غزة وإعادة الرهائن.. وتشكيك إسرائيلي في تفاؤله بإتمام الصفقة
  • ترمب يطالب بـ"إبرام الصفقة في غزة"
  • “القناة 12” العبرية: إسرائيل على مشارف أسبوع من القرارات والحسم بشأن غزة