اعلنت الكنيسه الارثوذكسيه اليوم في بيان رسمي وفاة القمص يوحنا الصموئيلي الراهب بدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، محافظة المنيا عن عمر يناهز ٦٨ سنة، بعد أن قضى في الرهبنة ٣٨ سنة.

ولد الأب المتنيح يوم ٢٠ يونيو ١٩٥٦ بمدينة الأقصر وترهب في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في ١٧ أبريل ١٩٨٦ ، نال درجة القسيسية يوم ٢٣ ديسمبر ١٩٩٩ والقمصية في ٢٢ مارس ٢٠١٤، ظل ملازمًا ديره منذ دخله، فلم يخرج منه طوال مدة رهبنته، كان أمينًا مدققًا، محبًا لكل الرهبان محبوبًا من الجميع.

احتمل الأم المرض بشكر وصبر، حتى نياحته.

أقيمت صلوات تجنيزه بديره أمس بحضور نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير ومجمع الآباء الرهبان، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان وأسرته ومحبيه.

قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص يوحنا الصموئيلي، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولكل محبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

الدكتور هاني عازر يزور دير سانت كاترين اليوم - (صور)

كتب- محمد شاكر:

استقبل رهبان دير سانت كاترين، اليوم الخميس 25 يوليو، المهندس هانى عازر مستشار رئيس الجمهورية للأعمال الهندسية، بالدير، ورافقه الآثارى أحمد عادل مدير منطقة آثار جنوب سيناء، في جولة بين منشآت الدير، شارحًا تاريخ وعمارة الدير وقيمته العالمية الاستثنائية.

وأقام الرهبان قداسا خاصا لخروج رفات القديسة كاترين والتى تشمل الكف والجمجمة.

وعن تاريخ دير سانت كاترين أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن إنشاء الدير كان على يد الإمبراطور جستنيان لإحياء ذكرى زوجته ثيودورا عام 560م، وتاريخ وفاة ثيودورا هو 548م، ووفاة جستنيان 565م، وكانت ثيودورا الزوجة المحببة لجستنيان وشاركت فى كثير من أمور الحكم وكانت مهتمة بالمناطق الشرقية من الإمبراطورية وحرصت على إقامة علاقات سلمية معهم وتحول اسم الدير من دير طور سيناء إلى دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى بعد العثور على رفاة القديسة كاترين على أحد جبال سيناء الذى حمل اسمها 2642م فوق مستوى سطح البحر.

ويوضح الدكتور ريحان أن الإمبراطور جستنيان أدخل كنيسة العليقة الملتهبة التى بنتها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى وكانت قد تهدمت ضمن كنيسة التجلى.

ويشير إلى أهمية فسيفساء التجلى بدير سانت كاترين وهى أجمل وأقدم وأهم فسيفساء فى العالم من قطع صغيرة من الزجاج متعددة الألوان يسودها اللونان الأحمر والأزرق على خلفية من الذهب المعتم وتغطى الجزء العلوى من نصف قبة شرقية الكنيسة وتصور تجلى السيد المسيح المخصصة له كنيسة التجلى.

ويضم الدير منشآت مختلفة منها كنيسة التجلى التى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة، كما يشمل الدير عشر كنائس فرعية، قلايا للرهبان، حجرة طعام، معصرة زيتون، منطقة خدمات، معرض جماجم والجامع الفاطمى، ومكتبة الدير التى تحوى 4500 مخطوط منها 600 مخطوط باللغة العربية علاوة على المطويات بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية، الأثيوبية، القبطية، الأرمينية والسوريانية، وهى مخطوطات دينية، تاريخية، جغرافية وفلسفية، أقدمها يعود للقرن الرابع الميلادى، كما تحوى المكتبة عددًا من الفرمانات من الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب.

مقالات مشابهة

  • أسقف نجع حمادي يترأس احتفالات عيد الأنبا بضابا
  • نكسة كروية.. بوردو الفرنسي يصبح ناديا هاويا لأول مرة منذ ما يناهز 90 عاما
  • دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر
  • البابا تواضروس الثاني يفتتح عظات صوم العذراء مريم من الإسكندرية
  • القمص باقي يترأس أنشطة الأقباط في كنيسة مارمرقس
  • الأنبا إسحق يترأس النشاط الرعوي بدير يسي ميخائيل
  • حقيقة وفاة الممثل الأمريكي بروس ويليس بعد إصابته بـ«الخرف»
  • الدكتور هاني عازر يزور دير سانت كاترين اليوم - (صور)
  • " إنذار مبكر" مخاوف من تكرر مذبحة الكشح للمرة الثانية
  • الزراعة تنظم احتفالية يوم حصاد للفول الصويا بالمنيا |صور