منظمو أولمبياد باريس يعتذرون "بشدة" لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال منظمو أولمبياد باريس إنهم "يعتذرون بشدة" عن تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين على أنهم كوريين شماليين خلال حفل الافتتاح في باريس.
وبينما كان الرياضيون الكوريون الجنوبيون يلوحون بعلم بلادهم على متن قارب يطفو في نهر السين مساء الجمعة، تم الإعلان عنهم باللغتين الفرنسية والإنجليزية باسم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية).
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في منشور على منصة "إكس" باللغة الكورية: "نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حدث عند تقديم الفريق الكوري خلال بث حفل الافتتاح".
من جهتها، قالت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا الجنوبية، في بيان السبت، إن نائبة وزير الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا الجنوبية جانغ مي ران طلبت اجتماعا مع رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ بشأن الحادث.
وأفاد البيان بأن الوزارة طلبت أيضا من وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تقديم "شكوى قوية على مستوى الحكومة" إلى الحكومة الفرنسية.
وذكر كذلك أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية طلبت بشكل منفصل من منظمي أولمبياد باريس منع تكرار حوادث مماثلة.
وانقسمت شبه الجزيرة الكورية إلى كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وأظهرت العلامة الزرقاء على القارب الذي كان يحمل الرياضيين الكوريين الجنوبيين الاسم الصحيح لبلادهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الخارجية الكورية الجنوبية أولمبياد باريس الحرب العالمية الثانية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية اعتذار أولمبياد باريس أخبار فرنسا الأولمبياد كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الخارجية الكورية الجنوبية أولمبياد باريس الحرب العالمية الثانية أولمبياد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.