الجزيرة:
2025-12-14@23:26:12 GMT

دعم أوباما يعطي زخما لطموحات هاريس الرئاسية

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دعم أوباما يعطي زخما لطموحات هاريس الرئاسية

شكّل إعلان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما -عن تأييده لترشيح كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة- دفعة من شأنها تعزيز حملتها للتغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب السباق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

فقد قال أوباما في تدوينة بحسابه في منصة إكس أمس الجمعة "اتصلنا أنا وميشيل (زوجته) مطلعَ الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس.

قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".

وتابع "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر/تشرين الثاني. نأمل أن تنضموا إلينا".

Earlier this week, Michelle and I called our friend @KamalaHarris. We told her we think she’ll make a fantastic President of the United States, and that she has our full support. At this critical moment for our country, we’re going to do everything we can to make sure she wins in… pic.twitter.com/0UIS0doIbA

— Barack Obama (@BarackObama) July 26, 2024

ويعطي تأييد أوباما وزوجته زخما لحملة هاريس (59 عاما) التي حصلت على تأييد واسع من قادة الحزب الديمقراطي منذ إعلان الرئيس بايدن انسحابه من السابق الرئاسي ودعمه لترشحها.

ويعتبر موقف أوباما الأحدث بين الشخصيات الديمقراطية الوازنة التي أعلنت تأييدها لهاريس بعد انسحاب بايدن.

ونشرت حملة هاريس مقطع فيديو يظهر جانبا من المكالمة الهاتفية مع أوباما وزوجته، أعربت فيه هاريس عن أهمية تأييدهما، وقالت "هذا مهم جدا بالنسبة لي، سوف نستمتع بكل هذا معا، أليس كذلك؟".

وصباح الجمعة، جاء الدعم أيضا من أولمبياد باريس، حيث اعتبرت أسطورة ألعاب القوى الأميركية أليسون فيليكس أن فوز هاريس بالانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني سيكون "حدثا عظيما".

ترامب يشترط للمناظرة

يبدو أن زخم التأييد الذي تحظى به هاريس قد فاجأ ترامب، فقد رفض أول أمس تحديد موعد لإجراء مناظرة مع المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أن ذلك سيكون "غير مناسب" حتى يتم إعلانها رسميا مرشحة لحزبها.

وبرر ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب ذلك في بيان بأن الديمقراطيين "يمكن أن يغيّروا رأيهم".

وسرعان ما ردت هاريس في تدوينة ساخرة -عبر منصة إكس- مذكّرة ترامب بما ورد في كلامه من قبل من استعداد لإجراء المناظرات "ماذا حدث لـ: في أيّ زمان وأيّ مكان؟".

وكانت هاريس قد أعربت سابقا عن استعدادها لمناظرة ترامب، في 10 سبتمبر/أيلول المقبل، وهو الموعد الذي كان محددا لمناظرة ثانية بين ترامب وبايدن قبل انسحاب الأخير.

دعم نقابي

أثناء نشاط لحملتها في تكساس أول أمس، أوضحت هاريس الخطوط العامة لبرنامجها، وهي التعليم والحق في الإجهاض وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية.

وألقت هاريس كلمة في مؤتمر الاتحاد الأميركي للمعلمين، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، في مدينة هيوستن. حذّرت فيها من أن البلاد تشهد هجوما شاملا من قِبلِ الجمهوريين على "الحريات التي تحققت بشق الأنفس بعد النضال من أجلها".

وقالت على وقع تصفيق الجمهور الذي حضر الفعالية "بينما تقومون بتدريس الطلاب الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت. وبينما تحاولون إنشاء أماكن تفتح ذراعيها لأطفالنا وتوفر لهم بيئة آمنة ليتعلموا، يهاجم المتطرفون حقنا في العيش آمنين من العنف المسلح".

وتابعت "لديهم الجرأة ليطلبوا من المعلمين وضع الأسلحة في الفصول الدراسية بينما يرفضون تمرير قوانين منطقية بشأن إجراءات السلامة المتصلة باقتناء الأسلحة".

وأشارت نائبة الرئيس أيضا إلى إقدام العديد من الولايات المحافظة على حظر كتب تتناول موضوعات مرتبطة بالجندر والعنصرية، وقالت "نحن نريد حظر الأسلحة الهجومية، وهم يريدون حظر الكتب".

اختلاف وتصعيد

وتأتي كلمة هاريس بينما تواجه تصعيدا في خطاب ترامب ضدها حيث وصفها الأربعاء بأنها "مجنونة يسارية متطرفة" وزعم أنها تؤيد إعدام الأطفال حديثي الولادة.

وبعد ساعات قليلة، وخلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبرزت اختلافها مع الرئيس بايدن فيما يتعلق بالتعاطي مع الحرب في قطاع غزة، حيث قالت إنها لن تصمت إزاء معاناة المدنيين في القطاع.

وانتقد ترامب هاريس بشدة خلال لقائه نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا أمس، محذرا من أن عدم فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة ستنجم عنه نتائج كارثية في الشرق الأوسط. وقال ترامب "لدينا أشخاص غير أكفاء يقودون بلادنا".

وأضاف "إذا فزنا فسيكون الأمر سهلاً للغاية. كل شيء سيسير على ما يرام وبسرعة كبيرة. وإذا لم نفز، فقد نجد أنفسنا أمام حروب كبرى في الشرق الأوسط، وربما أمام حرب عالمية ثالثة".

وعقب الاجتماع، أصدر فريق حملة ترامب الانتخابية بيانا قال فيه إن المرشح الجمهوري أعرب لنتنياهو عن رغبته في إحلال سلام بالشرق الأوسط، في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وفي الأثناء، يستمر الجدل في الأوساط السياسية الأميركية بسبب انتقادات وجهها جي دي فانس (مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس) وصف فيها هاريس بأنها من "العوانس صاحبات القطط اللواتي لم ينجبن أولاداً" وقد رفض الاعتذار عن تلك التصريحات أمس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.

وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.

وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".

لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.

وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.

وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".

توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"

أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.

ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.

ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.

وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.

وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.

وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • شريف الشربينى: الدولة شهدت زخما عمرانيا واسعا خلال 2025
  • الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب