عاجل:- رفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية الغربية بسبب الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قرر الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، رفع الرايات الحمراء على شواطئ القطاع الغربي، مما يعني منع المصطافين من نزول شواطئ العجمي وغرب الإسكندرية.
جاء هذا القرار ضمن جهود المحافظة لحماية أرواح المواطنين، في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن الأحوال الجوية غير المستقرة.
الأسباب وراء رفع الرايات الحمراءوفقًا لما صرح به الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، فإن قرار رفع الرايات الحمراء جاء نتيجة لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التي أشارت إلى ارتفاع أمواج البحر وشدة التيارات البحرية.
أوضح الدكتور عبدالرازق أن الشواطئ في القطاع الغربي ستظل مفتوحة للجلوس على الرمال فقط، دون السماح بالنزول إلى البحر نهائيًا.
ووجهت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف جميع أفراد الإنقاذ باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المصطافين والتأكد من عدم تعرضهم لأي مخاطر.
الوضع على الشواطئ الأخرىفي المقابل، أكد عبدالرازق أن الشواطئ في القطاع الشرقي بالإسكندرية مفتوحة وتستقبل المواطنين.
يمكن للأفراد النزول إلى مياه البحر في هذه الشواطئ، ولكن مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وفقًا للتوجيهات الصادرة عن فرق الإنقاذ المنتشرة في تلك المناطق.
خلفية الأحداثالقرار يأتي في ظل التقارير الأخيرة التي شهدت حوادث غرق نتيجة الجرف الشديد للتيار في شاطئ غرب الإسكندرية، مما زاد من أهمية تنفيذ الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل شواطئ الاسكندرية رفع الرايات شواطئ الإسكندرية الغربية رفع الرایات
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".