أو لاعب عربي يسجل موقفا سلبيا في أولمبياد باريس.. عاجل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
باريس - الوكالات
أعلنت وكالة الاختبارات الدولية "ITA" اليوم الجمعة عن أول اختبار إيجابي للمنشطات في أولمبياد "باريس 2024".
وذكرت الوكالة أن نتيجة اختبار لاعب الجودو العراقي سجاد صحن جاءت إيجابية بعد اكتشاف مادتي الميثاندينون والبولدينون في عينة تم أخذها منه في باريس الثلاثاء الماضي.
وأضافت أنه تم إيقاف صحن مؤقتا لحين رفع دعوى تأديبية.
وأوضحت "هذا يعني منع الرياضي من المنافسة أو التدريب أو تدريب آخرين أو المشاركة في أي نشاط خلال دورة الألعاب الأولمبية" باريس 2024.
وبات سجاد صحن وهو لاعب أولمبي يبلغ من العمر 28 عاما، أول رياضي تأتي نتيجة فحصه للمنشطات إيجابية في أولمبياد باريس.
وكان من المقرر أن يتنافس صحن في وزن 81 كيلوغراما، ابتداء من الثلاثاء المقبل في دور الـ32 أمام منافس من أوزبكستان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة “عرقلة” عمل الصحافيين في غزة
صراحة نيوز-أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين في فرنسا الثلاثاء عن تقدّمهما بدعوى في باريس على السلطات الإسرائيلية بتهمة “عرقلة حرية ممارسة الصحافة”، لمنعها الإعلاميين الفرنسيين من تغطية الحرب في غزة.
وأوضحت الجهتان المدّعيتان أن الأفعال التي تتهمان السلطات الإسرائيلية بها قد تشكّل “جرائم حرب” يحق للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس التحقيق فيها نظرا إلى كونها طالت مواطنين فرنسيين.
وأوضح الطرفان أنها أول دعوى يقدمانها “سندا إلى جريمة عرقلة حرية ممارسة الصحافة”، والأولى أيضا التي يطلبان فيها من النيابة العامة الفرنسية “تطبيق هذه التهمة في سياق دولي”، بحسب النصّ المرفوع إلى القضاء والمنشور على موقع “فرانس إنفو” الإخباري الإلكتروني.
وشرحت المحامية لويز اليافي التي شاركت في رفع الدعوى أنها تشير إلى “عرقلة متعمّدة، وعنيفة أحيانا، تمنع الصحافيين الفرنسيين من العمل في الأراضي الفلسطينية وتسيء إلى حرية الصحافة”.
أما زميلتها إينيس دافو فأشارت إلى أن الدعوى “تتعلق أيضا بانعدام الأمن المتزايد الذي يستهدف الصحافيين الفرنسيين في الضفة الغربية” المُحتلّة. واعتبرت أن “هذه الإساءات المخالفة للقانون الإنساني الدولي، تُشكّل أيضا جرائم حرب”.
كذلك تقدّم صحافي فرنسي يعمل لدى وسائل إخبارية عدة طلب عدم نشر اسمه بدعوى يتهم فيها مستوطنين بالاعتداء عليه أثناء تغطيته الأحداث في الأراضي المحتلة.
وأحصت منظمة “مراسلون بلا حدود” استشهاد أكثر من 210 صحافيين منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ بداية الحرب، منعت السلطات الإسرائيلية الصحافيين الأجانب من دخول غزة بشكل مستقل، ولم تسمح إلا لعدد قليل من المراسلين بمرافقة قواتها.