قررت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إرجاء عودة رائدي فضاء انطلقا في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية قبل أكثر من شهر، على متن مركبة بوينغ "ستايلاينر"، إلى أجل غير مسمى، بسبب فشل بعض محركات المركبة أثناء الرحلة. وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنه "لسوء الحظ" سيظل رائدا الفضاء التابعان لناسا، بوتش ويلمور وسوني وليامز في محطة الفضاء الدولية، بينما تحاول ناسا وبوينغ معرفة الخطأ الذي حدث في مركبتهما، حيث يفحص المهندسون على الأرض سبب فشل عدة محركات.
وتثيرهذه الحادثة تساؤلات حول طرق التخلص من النفايات الفضائية، الناتجة عن بقايا الأقمار الاصطناعية والمركبات التي انتهت خدمتها.. وعلى الرغم من رحلتهما "الصعبة" إلى محطة الفضاء الدولية، قال رائدا الفضاء هذا الشهر إن لديهما "ثقة كاملة" في "ستارلاينر" وأنهما يستمتعان بإقامتهما الطويلة في الفضاء، حيث يمكنهما البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة في الوطن. ويلمور البالغ من العمر 61 عاما، هو قائد سابق في البحرية الأميركية وطيار مقاتل من تينيسي، متزوج ولديه ابنتان.أما وليامز، تبلغ من العمر 58 عاما، وهي أيضا قائدة سابقة في البحرية الأميركية، ومتزوجة ولديها عائلة. وليست هذه المرة الأولى التي يضطر فيها رواد فضاء إلى تمديد إقامتهم في المحطة الدولية بسبب حدث طارئ، وفق "واشنطن بوست"، ففي عام 2022، اضطر رائد الفضاء الأميركي فرانك روبيو، لتمديد إقامته بعد تسرب في مركبة فضائية روسية كان تقله إلى جانب رائدي فضاء روسيين، مما جعله يحطم الرقم القياسي لأطول إقامة متواصلة لرائد فضاء أميركي بنحو 371 يوما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة المحطة الدولیة
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.