جاريدو يشارك في الأولمبياد بعد مرض الكبد و8 جراحات!
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
التقى المكسيكي لويس رامون جاريدو، لاعب الريشة الطائرة، باللاعب الصيني الحائز على الميداليتين الذهبيتين لين دان في قرية الألعاب الأولمبية بباريس، مما أعاد إحياء ذكريات رحلته القاسية، منذ أن التقيا آخر مرة في السنوات التي سبقت أولمبياد ريو 2016.
وكان جاريدو يتواجد ضمن أفضل 50 لاعباً في التصنيف العالمي، وتأهل لريو، ولكن بعدها لم يلعب أي مباراة رسمية لمدة أربعة أعوام، بسبب مرض في الكبد، وخضوعه لثماني عمليات جراحية في الركبة.
وقال جاريدو «28 عاماً» للخدمة الإخبارية الأولمبية: «كنت سأخسر حياتي في 2015، أصبت بمرض يسمى انحلال الربيدات، الأمر كان أشبه بأنني سأفقد الكليتين، لم تكن تنتج أي شيء، لذلك كنت أنزف دماً كل يوم».
واضطر جاريدو للانتقال إلى إسبانيا، وعاش مع طبيب متخصص لمدة أربعة أشهر، وبدأ إعادة اكتشاف حبه للريشة الطائرة، ولكن بعد ذلك عانى من أول إصاباته العديدة في الركبة في عام 2018.
وقال: «دمرت ركبتي، دمر كل شيء، العظم المتحرك في رأس الركبة والوتر وأربطة الركبة والغضروفان، لذلك كان الأمر مؤلماً للغاية، ليس جسدياً فقط، ولكن عقلياً أيضاً».
وعلى مدار السنوات الأربع التالية خضع لثماني عمليات جراحية في الركبة.
وأضاف: «فكرت في الاعتزال في 2022، ولكن لم أتمكن من إخراج الحلم الأولمبي من تفكيري، أعرف أنني لن أفوز بميدالية، هذا ليس تشاؤماً أو سلبية، بل هي الحقيقة، ولا يهم من سأواجهه، بالتفكير في العملية كلها، مجرد التواجد هنا بمثابة حلم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك الريشة الطائرة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.