الحويج يحظر توريد المبيدات الزراعية التي تحتوي تركيبتها على مواد محظور استخدامها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ليبيا – أصدر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال محمد الحويج، القرار رقم 362 لعام 2024 بشأن تنظيم نشاط التجارة في المبيدات الزراعية والصحة العامة.
قرار الحويج نص على اعتبار النشاط التجاري للمبيدات الزراعية والصحة العامة نشاطاً تجارياً مستقلا، وسلعة تندرج تحت فئة جديدة تحمل المسمى نفسه، وليست ضمن السلع المدرجة بفئة مواد التنظيف والنظافة العامة، وفئة الآلات والمستلزمات الزراعية، وقطع غيارها.
كما نص القرار في أحكامه على جملة من الشروط القانونية والفنية، والضمانات التي استلزمتها طبيعة العمل التجاري في المبيدات الزراعية، ورش، ومكافحة الآفات، واستخدام المركبات الكيمائية التي فرضتها التشريعات المنظمة للزراعة والبيئة، من حيث الاستيراد، والتخزين، والتداول، والبيع للمبيدات الزراعية.
ووجه القرار إلى الجهات المختصة في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، ووزارة البيئة، بحسب ما أسند إليها بموجب التشريعات النافذة من المتابعة، والالتزام، وتوافر شروط الاستيراد، بالتنسيق مع مصلحة الجمارك، بالإضافة إلى ما هو مقرر بشأن تخزين المبيدات،ونقلها، وتداولها وبيعها.
كمانص القرار في مادته الخامسة على حظر توريد المبيدات الزراعية التي تحتوي تركيبتها على مواد محظور استخدامها ضمن تركيبة مستحضرات المبيدات الزراعية المعتمدة بموجب القرار رقم 248 لعام 2024 الصادر عن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.
هذا واستثنى القرار من تنفيذ احكامه المبيدات الموردة من قبل الجامعات، ومراكز البحوث، بغرض البحث العلمي، شريطة أن تكون في حدود الكميات المسموح بها، مع التزامها باتخاذ إجراءات السلامة. وعدم التداول.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المبیدات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الوزير السقطري يدشن الاستراتيجية الوطنية للصحة الحيوانية والخطة الاستثمارية في عدن
شمسان بوست / سبأنت:
دشن وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الخطة الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان والخطة الاستثمارية المصاحبة لها، وذلك بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأكد الوزير السقطري، أهمية الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوانية، التي تمثل خطوة محورية لترسيخ مقاربة شاملة في إدارة المخاطر الصحية البيطرية، وتعزيز الجاهزية البيطرية، وتحسين الاستجابة للأوبئة، وضمان استدامة الأمن الغذائي خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر أساسي للدخل والمعيشة.
ولفت وزير الزراعة، إلى ما تمثله الثروة الحيوانية من ركيزة أساسية للأمن الغذائي وسبل العيش في المجتمعات الريفية، حيث يعتمد عليها أكثر من 60 بالمائة من السكان في المناطق الريفية.. لافتاً الى أن الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان تمثل إطارًا شاملًا لتطوير القطاع، من خلال تحسين خدمات الرعاية البيطرية، وتعزيز قدرات الترصد الوبائي، ومكافحة الأمراض الحيوانية، خاصة تلك المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي تتجاوز 200 مرض.
من جانبه، اشاد الممثل المقيم لمنظمة (الفاو) في اليمن الدكتور حسين جادين، بالتعاون القائم بين المنظمة ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية.. مؤكداً أن منظمة “الفاو” ستواصل دعمها للقطاع الزراعي في اليمن، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الصحة الحيوانية، وتحسين الخدمات البيطرية، بما يسهم في حماية الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي.