أشاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم كريم عبدالباقي، بإطلاق حملة «إيد واحدة» التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، اليوم، لخدمة 1.5 مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا، مؤكدا أنها خطوة هامة في هذا التوقيت.

تقديم الدعم الغذائي والنقدي

وقال «عبدالباقي»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن حملة إيد واحدة خطوة نحو تحقيق هدف العدالة الاجتماعية، كما أن إطلاق الحملة في الوقت الراهن جاء لعدة أسباب، أبرزها أن تلك الحملة تستهدف تقديم الدعم الغذائي والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية المختلفة.

وتابع: «حملة إيد واحدة تأتي كجزء من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي وجهت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية».

عدم ازدواجية المساعدات

وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، أن الفترة الراهنة تشهد تنسيقا على أعلى مستوى بين مؤسسات الدولة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولأول مرة يتم التنسيق من أجل خلق قاعدة بيانات لضمان عدم ازدواجية المساعدات، أو تكرار وصولها لنفس الأسرة، بما يضمن توصيلها لمستحقيها، ما يقلل من فرص إهدار تلك المساعدات في وقت شديد الحساسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة إيد واحدة التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إید واحدة

إقرأ أيضاً:

حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية

تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.

وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.

سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.

من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.

وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • مصر.. جدل عبر الشبكات الاجتماعية حول تيك توك وسط توقيفات لصانعي محتوى
  • نواف سلام: لا تراجع عن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
  • حملة جبايات حوثية جديدة تستهدف سائقي الدراجات بصنعاء
  • اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
  • وساطة قبلية برئاسة الشيخ منصور الحنق توقف توجه قبائل الحيمة نحو الغيضة وتمنح وعدا من قبل قيادة الدولة بإيصال الجناة إلى العدالة.
  • حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
  • يتبعون خطي نتنياهو .. الحبيب الجفري: الإخوان وإسرائيل ايد واحدة
  • عاجل. يجب إغراق غزة بالمساعدات.. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرها
  • ترامب يصعّد تجارياً: رسوم جمركية جديدة تطال عشرات الدول
  • محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة