قرار غير مدروس.. قلب بغداد معرض لخسائر مالية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محلي
أثار قرار نقل جملة الشورجة لأطراف العاصمة بغداد، لغطا كبيرا داخل العديد من الأوساط الشعبية.
في وقت اكدت فيه الامانة بان هذا القرار تم البدء بتطبيقه ولا عودة عنه.
ويقول الحاج عبد الله وهو احد تجار السوق منذ صغره، أن "الإجراء متسرع وغير مدروس وسيسبب خسائر كبرى".
فيما أكدت امانة بغداد من جانبها أن "الإجراء يأتي لتخفيف الزخم واعادة جمالية هذه المناطق التأريخية".
وبحسب امانة بغداد فان الامر لن يشمل تجار المفرد داخل هذا السوق، بل تجار الجملة الذين سيتم إنشاء اماكن خاصة بهم بالمداخل الاربعة للعاصمة.
كيف ستكون ردة فعل تجار الجملة على هذا القرار؟
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قرابة 800 ألف مترشح يجتازون إمتحانات البيام غدا
يشرع قرابة 800 ألف تلميذ، في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط، على المستوى الوطني، إبتداء من يوم غد الأحد.
ويوزع المترشحون، على نحو 30 ألف مركز إجراء عبر الوطن، ستعرف إجتياز الامتحانات النهائية للطور المتوسط خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 3 جوان.
ويشرف على هذه الإمتحانات، أزيد من 240 ألف مؤطر في مختلف مراكز الإجراء الموزعة عبر الوطن.
وكانت مصالح وزارة التربية الوطنية قد أكدت أنها اتخذت جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان السير الحسن لامتحان شهادة التعليم المتوسط (دورة يونيو 2025).
وأكد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، أن كل الإجراءات والترتيبات الخاصة بتنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط قد تم ضبطها. بغرض ضمان اجتياز المترشحين لهذا الامتحان في ظروف جيدة. بما في ذلك تسخير موظفين من القطاع للإشراف على تنظيم وتأطير العملية”.
وحول طبيعة المواضيع التي سيمتحن فيها التلاميذ عبر 10 مواد، أكد حاج كولا أنها “ستكون من ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا في أقسامهم. وفقا للبرنامج المسطر خلال الموسم الدراسي”.
وللمساهمة في تخفيف العبء على المترشحين، قررت وزارة التربية الوطنية إبقاء المواقع الخاصة بسحب استدعاءات الاختبارات الكتابية للمترشحين مفتوحة إلى آخر يوم من إجراء الامتحانات.
حتى يتمكن كل مترشح من استخراج نسخة جديدة من استدعائه في حالة الضياع.
وكان الديوان قد شدد على أهمية قيام المترشح بالمعاينة المسبقة لمواقع تواجد مركز الإجراء الخاص به، تفاديا للحضور المتأخر.
ويجب الاحتفاظ بالاستدعاء وبطاقة الهوية لإظهارهما عند الدخول إلى مركز الإجراء إلى غاية انتهاء الامتحانات.
كما يتعين على المترشحين أيضا الالتزام بإجراءات ضمان نزاهة الامتحانات. والتي تقتضي بعدم استعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها أو إدخالها إلى مركز الامتحان.
كما أكدت الوزارة أنه تم تعيين أخصائيين نفسانيين عبر جميع مراكز الإجراء قصد مرافقة التلاميذ لاجتياز امتحاناتهم في هدوء وأريحية.