«محمد بن راشد للإسكان» تتبنى تقنيات «الدرون» والذكاء الاصطناعي في مشاريعها الإسكانية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
في خطوة ريادية لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الإسكان، أعلنت «مؤسسة محمد بن راشد للإسكان» عن تبني تقنيات الطائرات بدون طيار (الدرون) والذكاء الاصطناعي في مشاريعها الإسكانية.
تعكس هذه المبادرة الرائدة التزام المؤسسة بالريادة والتطوير المستدام، وتجسد جهودها في تبني أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة العمليات وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الإسكانية.
تأتي هذه المبادرة الرائدة من خلال تعاون المؤسسة مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، لضمان تقديم حلول الدرون والذكاء الاصطناعي المصممة وفقاً لأفضل المعايير العالمية مما يساهم في تعزيز الاستدامة وكفاءة الخدمات، وتحقيق الرؤية الاستراتيجية لدبي في التحول نحو المدينة الذكية، لتكون دبي المدينة الأذكى في العالم.
كما تأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات الرئيسية لاستراتيجية التحول الرقمي للمؤسسة تماشياً مع استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاعتماد على البيانات وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عملية دعم اتخاذ القرار والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مما يساهم في وضع المؤسسة في مصاف الجهات الحكومية الرائدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. وتشمل هذه المبادرات متابعة المشاريع الإسكانية والصيانة الوقائية للأصول والممتلكات، وتوفير خدمات ذكية مدمجة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المتعاملين والموظفين، وسرعة إنجاز المهام الإدارية، وتعزيز الإنتاجية.
المشاريع الهندسية
وظفت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تقنيات الدرون في مجال المشاريع الهندسية والمجمعات السكنية قيد الإنشاء حيث يتم استخدامها في متابعة الأعمال الإنشائية في مواقع المشاريع وضمان مطابقتها لخطط العمل والجداول الزمنية ومعايير الأمن والسلامة، وتقديم البيانات اللازمة التي تساهم في تمكين فريق عمل المشاريع من أداء مهامه بشكل أفضل.
صيانة الأصول الإسكانية
ولا يقتصر استعمال المؤسسة لتقنية الدرون على متابعة سير أعمال البناء في المشاريع فحسب، بل يمتد ليشمل عمليات الصيانة الوقائية للمساكن والأصول الإسكانية، حيث بإمكان الدرون الكشف عن الأضرار التي لا يمكن تحديدها بالعين المجردة، مثل تسربات المياه وأعطال العزل وغيرها، بفعالية وكفاءة عاليتين، وذلك لاعتمادها تقنيات تصوير متقدمة وعالية الدقة وتحليل الصور والبيانات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقديم التوصيات بشكل دقيق، مما يوفر الوقت والجهد ويضمن بيئة سكنية آمنة ومستدامة.
وفي هذا السياق، صرّح المهندس عبدالله الشحي، مدير إدارة المشاريع الهندسية في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان قائلاً: "إن تبني مبادرة استخدام تقنيات الطائرة بدون طيار في المشاريع الهندسية للمؤسسة يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار والريادة في تقديم خدمات إسكانية متميزة وتبني ممارسات استشراف المستقبل ضمن مبادراتها الاستراتيجية، ونحن على ثقة بأن هذه التقنية ستساهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية والمتمثلة في تعزيز كفاءة أداء عملياتنا، والارتقاء بالمنظومة الإسكانية في الإمارة.
وتأتي هذه المبادرة المبتكرة في إطار تعزيز تطبيق أجندة دبي الاجتماعية 2033 المتعلقة بتطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية، بالإضافة لرفع كفاءة استغلال الموارد وفق أهداف خطة دبي الحضرية 2040. وتؤكد مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، من خلال تبنيها لهذه التقنيات المتقدمة، دورها المحوري في تحقيق أهداف الإمارة لمستقبل الإسكان الذكي والمستدام.
تدريب الكوادر الوطنية
تولت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تدريب عدد من الكوادر الوطنية من مختلف الفئات في المؤسسة، لتمكينهم من استخدام تقنيات الدرون وتحليل البيانات واستخلاص المعلومات التي تسهم في دعم اتخاذ القرارات، لتعزيز الاعتماد على الكوادر الداخلية للمؤسسة في التطوير المستمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الذكاء الاصطناعي الإمارات مؤسسة محمد بن راشد للإسکان المشاریع الهندسیة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
"هيئة العناية بالحرمين" تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر، ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة، إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام, وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.
الذكاء الاصطناعيالمسجد الحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.