صرف مليارات الدنانير للأحزاب السياسية من موازنة 2024 كـمنح مالية (وثائق)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
نشر النائب المستقل امير المعموري، اليوم السبت، وثائق تثبت صرف وزارة المالية مليارات الدنانير "كمنح مالية" من الموازنة الى الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب او المشاركة في الانتخابات. وقال المعموري في تدوينة على حسابه في فيسبوك وتابعتها السومرية نيوز، انه "هل تعلم يصرف للأحزاب السياسية منح مالية من الموازنة، حيث تم صرف 18 مليار دينار، والصرف مستمر في موازنة 2024 بـ5 مليار دينار.
وأضاف: "قد يستغرب البعض من هذا الكتاب الذي يبين أن هناك تمويلا للأحزاب من الموازنة الاتحادية وبنسب 80% للذين لديهم تمثيل في مجلس النواب و 20 % للاحزاب المشاركة في الانتخابات".
وأكد "العمل على إلغاء هذا الموضوع الذي فيه الكثير من الملاحظات والصرف غير المبرر"، معتبرا ان "المفروض هذا الصرف على الشعب المحروم وليس للحزب، ويجب التمييز بين هذه الأحزاب من يعمل ومن لا يعمل ومن يسرق المال العام ويتجاوز على ممتلكات الدولة"، متسائلا: "من يقوم بتقييم هذه الأحزاب حتى نقول تستحق المنحة المالية؟".
واظهرت الوثائق الصادرة من وزارة المالية، ان هناك تمويلا بـ4 مليار دينار في موازنة 2018 وكذلك 2019، فيما يوجد تمويل بـ5 مليار دينار للأحزاب في موازنة 2023 ومثلها في موازنة 2024 الحالية، مايجعل المجموع يبلغ 18 مليار دينار.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار دینار فی موازنة
إقرأ أيضاً:
معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
أكد الإعلامي محمد موسى إن رسالته للإعلاميين الذين وصفهم بـ«المثيرين للضجيج» هي أن الإعلام الحقيقي يقوم على الوعي والفهم والمهنية، وليس على التقليد والتقليبات المصطنعة، أو السعي خلف التريند.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الجمهور بات يعرف جيدًا الفارق بين من يمارس مهنة الإعلام بصدق ومسؤولية، وبين من يعتمد على التلفيق والفبركة والمحتوى الموجه.
وأكد موسى أن الهجوم الذي يتعرض له خلال الأسبوعين الماضيين لن يؤثر فيه، معتبرًا أن حملات التشويه التي تستهدفه ليست الأولى من نوعها، وأنه واجه مثل هذه الحملات مرارًا منذ سنوات، وظل ثابتًا في مواقفه دون أن تهتز ثقته في ما يقدمه من معلومات.
وأشار إلى أنه يمتلك من الوثائق والمعلومات ما يثبت دائمًا صحة ما يطرحه، وأن الانتقادات الحادة التي توجه إليه لن تغير من مواقفه، مشددًا على أن «من يحاولون الإساءة» يعلمون جيدًا أن فتح ملفات معينة قد يكشف عن حقائق محرجة بالنسبة لهم.
وأوضح موسى أن «مرتزقة الإعلام» لا يهمهم الوطن أو الحقيقة، وإنما يسعون فقط لتنفيذ توجيهات و«تكليفات» محددة مقابل ما يتقاضونه من دعم مالي، وأن الهدف الأساسي لحملاتهم هو التشويه وخلق رأي عام مضلل.
وأضاف أن ما كشفه من معلومات حول خطة عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يكن مجرد تحليل، بل استند إلى تقارير موثقة أبرزها ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا، والتي أكدت أن شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للأسد تعمل من منفاها في روسيا على تمويل تحركات تهدف إلى استعادة النفوذ داخل سوريا، عبر دعم مجموعات مسلحة ضد حكومة «هيئة تحرير الشام» بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأشار موسى إلى أن تقريرًا آخر نشره موقع بي بي سي ألقى الضوء على دور رئيس جهاز المخابرات السوري السابق وعدد من أقارب الأسد، إضافة إلى ماهر الأسد، في تحويل ملايين الدولارات لمقاتلين داخل سوريا بهدف إعادة موطئ نفوذ في الساحل السوري والانفصال به إداريًا وسياسيًا.
وأكد موسى أن ما ورد في هذه التقارير يثبت دقة ما كشفه قبل أسابيع حول التحركات السرية لإعادة الأسد إلى المشهد، والدليل حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها حكومة الجولاني في مناطق الساحل السوري فور تداول تلك المعلومات.
وختم موسى مؤكدًا أن «الحقيقة واضحة»، وأن ما يقدمه ليس «تكهنات سياسية»، بل معلومات مبنية على وثائق ومصادر دولية موثوقة، مضيفًا أن ردود بعض الإعلاميين «الهشة» تكشف ضيقهم من كشف هذه التفاصيل للرأي العام.