الإمارات أمام اجتماع وزراء خارجية «العشرين»: أولويتنا العاجلة إنهاء العنف وحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ريو دي جانيرو- وام
ترأس أحمد بن علي الصايغ وزير دولة و«الشيربا» الإماراتي لمجوعة العشرين، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين «G20» للعام 2024، والذي تمحور حول دور المجموعة في التعامل مع التوترات الدولية المستمرة، وتحقيق الإصلاحات المنشودة لمنظومة الحوكمة العالمية.
وتأتي المشاركة في هذا الاجتماع بناء على دعوة للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين للعام الثالث على التوالي بصفة ضيف، حيث تمت دعوة الدولة مؤخراً من قبل رئاسة المجموعة، ممثلةً بجمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة للمشاركة في أعمال المجموعة للعام 2024 تحت شعار «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، حيث حددت الرئاسة البرازيلية أولويات المجموعة، والمتمثلة بتطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الفقر والجوع، ومواجهة تحديات المناخ وتحولات الطاقة.
وأكد الصايغ في مداخلة دولة الإمارات خلال الاجتماع، أن الإمارات تشدد على أن الأولوية العاجلة في ما يتعلق بالصراع في قطاع غزة هي إنهاء العنف، وحماية المدنيين في القطاع، وتأمين فتح ممرات إنسانية إغاثية لإيصال المساعدات إلى المدنيين.
وأوضح أن العالم اليوم محفوف بالتحديات التي تختبر العزيمة الدولية والعمل الجماعي مضيفاً أن «التوترات الدولية، سواء كانت ناجمة عن صراعات جيوسياسية، أو فوارق اقتصادية، أو أزمات بيئية، تتطلب استجابة منسقة ومتعددة الأوجه».
وقال: أظهرت دولة الإمارات إسهاماتها المهمة والفاعلة في أولويات مجموعة العشرين، خلال مشاركتها كدولة ضيف في مجموعة العشرين، ولا سيما فيما يتعلق بالتعافي بعد جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب عن دعم دولة الإمارات للأولويات التي أعلنتها البرازيل لمجموعة العشرين والتي تركز على مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية.
وأكد ضرورة البناء على المخرجات والنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي اختتم أعماله الناجحة في دولة الإمارات، وجرى خلاله إعلان اتفاق الإمارات التاريخي، حيث تمكن المؤتمر من جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم تاريخي دولي.
يشار إلى أن دولة الإمارات تشارك للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، فقد شاركت في أعمال وقمة مجموعة العشرين بصفة ضيف في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، وقبل ذلك في المملكة العربية السعودية عام 2020 وفرنسا عام 2011.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجموعة العشرين قطاع غزة مجموعة العشرین دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برئاسة الرباعي.. اجتماع يناقش خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية للعام 1447هـ
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، مشروع خطة الوزارة وأولوياتها للعام 1447للهجرة.
وتطرق الاجتماع بحضور مسئول الري واستصلاح الأراضي المهندس عباس هبة، وضم مديري عموم الإدارات المعنية في الوزارة والجهات التابعة لها، إلى عدد من المقترحات لاستيعابها ضمن مشروع الخطة وما يتضمنه من أنشطة وبرامج ومشاريع متنوعة.
وفي الاجتماع أكد وزير الزراعة أن الخطة يجب أن تتضمن كافة التدخلات والمشاريع ذات الأهمية وفي إطار اهتمام الوزارة بموجهات قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى والأولويات العاجلة لبرنامج حكومة التغيير والبناء.
وأوضح أن الخطة شملت مختلف الجوانب في مجال البناء المؤسسي والمعلوماتي والأبحاث والميكنة والتسويق والخدمات الزراعية المختلفة والثروة الحيوانية وكذا المبيدات، وسلاسل القيمة وإدارة قانون الاستيراد وغيرها.
وحث الوزير الرباعي على تضافر الجهود بين مختلف الإدارات في الوزارة والمؤسسات التابعة لها بتنسيق مباشر ومتابعة من قبل إدارة التخطيط مع التركيز على أن تكون الخطة شاملة لكافة الأنشطة والمشاريع التي يمكن تمويلها وكذا التي سيتم البحث عن تمويلات مستقبلية لها.
وأشار إلى أهمية إيجاد قاعدة بيانات لكل الأنشطة والبرامج والمشاريع بحيث يساعد ذلك في التخطيط والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأهداف المنشودة.
وذكر وزير الزراعة والثروة السمكية، أن هناك اكتفاء في البقوليات في المحافظات الوسطى، حيث بدأت المصانع استيعاب المنتجات الزراعية المحلية، حاثا على التركيز على محددات الاقتصاد المجتمعي والاهتمام بالخدمات المقدمة للمزارعين.
وفي القطاع السمكي شدد على ضرورة أن تركز الخطة على تأهيل مراكز الإنزال والاهتمام بالصيادين وتوفر احتياجاتهم، مع التركيز على التخلص من الفجوة بين وحدات تمويل المشاريع الزراعية والسمكية في المحافظات والجهات المستثمرة.
ووجه الوزير الرباعي كل الإدارات والمؤسسات التابعة للوزارة بوضع خططها ومؤشراتها وتدخلاتها من البرامج والمشاريع بحيث تتضمن المشاريع الممولة والمشاريع غير الممولة.
ولفت إلى أهمية أن تركز البحوث الزراعية على إيجاد أصناف جديدة وتطوير الأصناف الموجودة وتطوير التقنيات للوصول بالمحصول إلى أعلى إنتاجية بتكاليف قليلة.