اكتشاف سر ديناميكية الطيران لدى الطيور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف علماء بعد دراسات أجروها على مئات العينات من الطيور المحفوظة في مجموعة متاحف حول العالم، أن هناك مجموعة محددة من "قواعد الريش" وراء القدرة على الطيران.
وأوضح العلماء أن هذه القواعد المكتشفة حديثًا للعلماء بالتنبؤ بشكل أفضل بالديناصورات التي يمكنها الطيران أيضًا.
البيانات الجديدة من الممكن أن تحسم بعض المناقشات القديمة في علم الأحفوريات، حول ما إذا كان الطيران قد تطور لدى الديناصورات في أكثر من مناسبة.
وبعد فحص العلماء ريش أجنحة 346 نوعا مختلفا من الطيور من المتاحف حول العالم، كشف عالم الطيور في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي يوسف كيات، اتجاها مثيرا للاهتمام، وهو أنه من أصغر الطيور الطنانة إلى أعنف النسور، كان لدى جميع الطيور الطائرة ما بين 9 إلى 11 ريشة طيران غير متماثلة تسمى "الريشة الأولية" أو الأساسية.
ويعد عدد الريش الأساسي في الطيور غير القادرة على الطيران يتباين بشكل كبير، وتفتقر إليها "الإيمو" تمامًا، بينما يظن بعض آخر أن طيور البطريق لديها على 40 ريشة.
قال العالم كيات: "من المدهش حقًا أنه مع وجود العديد من أنماط الطيران التي يمكن أن نجدها في الطيور الحديثة، فإنها جميعًا تشترك في هذه السمة المتمثلة في امتلاك ما بين 9 إلى 11 ريشة أساسية، ولقد فوجئت بأنه لا يبدو أن أحدًا قد وجد هذا من قبل".
واكد: "تشمل النشرات المحتملة "الأركيوبتركس"(يعتبر واحدًا من أقدم الحيوانات الشبيهة بالطيور) في حين أن هناك جدل حول العلاقة الحقيقية بين "الأركيوبتركس" والطيور، فإن الديناصورات الصغيرة ذات الأجنحة الأربع والتي تسمى "ميكرورابتورس" كانت تمتلك هذه الميزات أيضًا، على الرغم من عدم ارتباطها بشكل مباشر بالطيور على الإطلاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اكتشاف الطيور علماء الريش عالم الطيور
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي بجامعة نزوى ينجح في اكتشاف علمي جديد
نزوى- العُمانية
نجح فريق بحثي من جامعة نزوى في تحقيق إنجاز علمي نوعي تمثّل في المشاركة لاكتشاف عائلة فطرية جديدة تضم جنسين وسبعة أنواع تمتاز بقدرتها الفريدة على التعايش داخل أعشاش النمل، حيث نُشرت تفاصيل هذا الاكتشاف في مجلة "دراسات في علم الفطريات" العالمية، وتُعد من أبرز المجلات المتخصصة في علم الفطريات.
وجاء هذا الإنجاز بتعاون دولي ضم باحثين من البرازيل والصين وهولندا والنمسا، برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي الأستاذ المساعد بجامعة نزوى ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في الجامعة.
وأوضح الدكتور عبد الله بن محمد الحاتمي أن هذا الاكتشاف مهم ويُعد نقلة نوعية في مجال أبحاث الفطريات، لكونه يسلّط الضوء على العلاقات التكافلية المعقدة بين الفطريات والنمل التي تعود إلى ملايين السنين، مضيفا أن تحديد عائلة فطرية جديدة يفتح آفاقًا واسعة لفهم التوازن البيئي وتنوع الكائنات الدقيقة، مؤكدًا اعتزاز جامعة نزوى بالمشاركة في هذا الجهد البحثي العالمي، وحرصها على دعم البحوث النوعية وتعزيز الشراكات العلمية الدولية.
وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة علمية رفيعة تسهم في تعميق الفهم للدور البيئي للفطريات، وتعزز من إمكانيات البحث المستقبلي في دراسة التفاعلات بين الكائنات الدقيقة والحشرات ضمن بيئاتها الطبيعية.
يشار إلى أن هذا الاكتشاف العلمي يبرز دور جامعة نزوى لدعم البحوث العلمية والمساهمة في تطوير المعرفة في مجالات التنوع الحيوي والبيئة الدقيقة للكائنات الحية، و عمل الفريق البحثي على جمع أعشاش النمل من نباتات متنوعة، ما أتاح له عزل وتصنيف الأنواع الفطرية بدقة اعتمادًا على التحليل المجهري والفسيولوجي والجيني، وأسفرت الدراسة عن إدخال عائلة جديدة إلى فصيلة Chaetothyriales، المعروفة بأنواعها المتكافلة مع النمل والفطريات الأخرى.