جمعية البنوك توضح بشأن فرض عمولة على خدمات CliQ في الأردن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
المحروق: النظام يقوم على فكرة تحويل الأموال إلى البنوك باستخدام أعلى مستويات التكنولوجيا حجم العمليات على خدمات CliQ بلغ في عام 2023 الماضي، 1,2 مليون مستخدم
كشف مدير جمعية البنوك ماهر المحروق حقيقة فرض رسوم وعمولات على خدمات "CliQ في الأردن من قبل البنوك والجهات المعنية في القطاع المصرفي.
اقرأ أيضاً : الحكومة: وفرنا 10267 فرصة عمل خلال 2023
وقال المحروق في حديث لبرنامج نبض البلد على رؤيا الأحد، إن البنوك والجهات المعنية تجري دراسات لبحث فرض قيمة أو تحديد قيمة معينة من الرسوم على خدمات "CliQ".
وأكد المحروق أنه حتى اللحظة لم يتم فرض أي رسوم أو عمولات، وأن الدراسة تحتاج لأشهر لبحث إمكانية فرض الرسوم من عدمه.
وأوضح المحروق أن سبب الدراسة يعود إلى التعرف على الكلف الحقيقية للنظام، لافتا إلى أن النظام يرتب كلف أساسية على البنوك.
وأشار إلى أن النظام يقوم على فكرة تحويل الأموال إلى البنوك باستخدام أعلى مستويات التكنولوجيا والتحويلات الإلكترونية، وسهل الاستخدام وآمن.
وبين أن حجم العمليات على خدمات CliQ بلغ في عام 2023 الماضي، 1,2 مليون مستخدم، بعدد حركات زاد عن 30 مليون حركة بقيمة حركات 5,1 مليار دينار أردني.
وفي وقت سابق، قالت الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص "جوباك" مها البهو، إن هناك إقبال على استخدام خدمة الدفع بـ"CliQ"، موضحة أن عدد المستخدمين للخدمة بلغ 1.24 بقيمة مدفوعات بلغت 694 مليون دينار.
وأشارت إلى أن الأكثر استخداما لخدمة كليك من الشباب والفئة العمرية ما بين 18 إلى 40 سنة تقريبا 60% منهم من الذكور و40% من الإناث.
وكشفت عن توجه لفرض عمولة على حركات "كليك" خلال الربع الثاني من هذا العام الحالي.
وذكرت أن العمولة ستكون متفاوتة ورمزية، مبررة هذا التوجه بوجود تكاليف على البنوك نظرا للخدمة المقدمة على مدار الساعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنوك على خدمات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 13 مستودع مخدرات و320 مليون حبة كبتاغون منذ سقوط الأسد
كشف مدير مكافحة المخدرات في سوريا العميد خالد عيد، الخميس، عن ضبط 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و320 مليون حبة كبتاغون منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن عيد، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.
وقال عيد إن "النظام المخلوع حول سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما انعكس سلبا على المجتمع السوري، وامتدت آثاره المدمرة إلى دول الجوار والخليج، ووصلت تداعياته حتى إلى قلب أوروبا".
وأضاف أن "إدارة مكافحة المخدرات حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها النظام السابق".
وأوضح أن الإدارة بدأت منذ اليوم الأول بعد "تحرير البلاد" تنفيذ حملة شاملة ضد خطر المخدرات، ركزت خلالها على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية المنتشرة.
وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط 13 مستودعا لتصنيع المواد المخدرة، و121 طنا من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراما من مادة الحشيش.
كما تم ضبط كميات متنوعة من المخدرات، بينها "الكوكايين والماريجوانا والهيروين"، إضافة إلى آلاف الظروف من حبوب مخدرة مثل "لوريكا والزولام والبوغابلين"، وفق عيد.
وتابع المسؤول السوري: "في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا".
وشدد على أن الحرب ضد هذه الآفة مستمرة، مؤكدًا أن "كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون عرضة للمحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا في بناء سوريا خالية من المخدرات".
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول 1987، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع كان مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.