هيئة بريطانية: تحركات غير معتادة قرب الإمارات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، أنها تلقت تقريرا عن تحركات "غير معتادة" لزورق سريع على بعد 20 ميلا بحريا شرقي مدينة خورفكان الساحلية الإماراتية.
وقالت الهيئة إن الزورق كان يقترب من خليج عمان من ناحية الشمال الشرقي.
وأضافت "كان الزورق السريع.. مزودا بمحرك خارجي واحد. وكان الشخصان الموجودان على متنه يرتديان زيا عسكريا مموها".
ويأتي هذه التقرير بعد أن أعلن مسؤولون أن قوات أميركية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 12 هدفا للحوثيين في اليمن السبت، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية على الجماعة المتحالفة مع إيران، التي تواصل استهداف حركة الشحن في المنطقة.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية على الحوثيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن ويقولون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ولم تفلح الغارات الأميركية البريطانية حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين التي أثرت على حركة التجارة العالمية وتسببت في ارتفاع تكاليف الشحن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت نتائج استطلاع لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» أن %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية رغم التقلبات العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية، متجاوزةً بذلك التوقعات العالمية.
وعلى الرغم من استمرار حالة عدم اليقين وتقلبات التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، تتجه شركات الأعمال الإماراتية نحو تحسين التخطيط لأعمالها واعتماد الحلول الرقمية للبقاء في الصدارة.
وتستند هذه التوقعات لنتائج استطلاع «HSBC» حول نبض التجارة العالمية لعام 2025، الذي تم إجراؤه خلال الفترة ما بين 30 أبريل و12 مايو 2025، وشمل 13 سوقاً رئيسية، وذلك من خلال إلقاء نظرة متفحصة على خطط أعمال أكثر من 5700 شركة دولية في 13 سوقاً فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة.
وكشف الاستطلاع أن ثلثي شركات الأعمال حول العالم شهدت بالفعل زيادات في التكاليف بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتجارة.
وتعقيباً على نتائج الاستطلاع، قالت ديانا تشيرنيفا، رئيس حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى بنك «HSBC» الشرق الأوسط: «قامت شركات الأعمال والمؤسسات الإماراتية بإعداد استراتيجياتها لمواجهة التغيرات السريعة في المشهد التجاري، وإن استخدام البيانات، والاستثمار في تطوير وتعزيز شبكات التوريد، وزيادة الاعتماد على الممرات التجارية التي تربط بين منطقة الشرق الأوسط والصين وأوروبا، باتت جزءاً من خططها.
ولطالما كانت تعتبر التحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية ركيزة أساسية على مدى عقود من الزمن، فإن الشركات التي تتمتع بالقوة والمرونة قادرة على التكيف والاستجابة».