المرصد "الأورومتوسطي" يعلن وفاة الطفل محمد نصر الله في مشفى الشفاء جوعا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفاد المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان بوفاة الطفل الجريح محمد إيهاب جميل نصر الله البالغ من العمر 8 سنوات في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بسبب الجفاف وعدم توفر الغذاء والدواء.
إقرأ المزيدوهذه ليست الحادثة الأولى التي يموت فيها أطفال بغزة جراء التصعيد الإسرائيلي، فسبق ذلك مقتل الطفلة هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات رفقة 5 من أفراد من عائلتها جراء الاستهداف الإسرائيلي، وبقيت جثتها داخل سيارة مدة 12 يوما حتى تمكنت طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وقدم الجيش الإسرائيلي الأحد، روايته لمقتل الطفلة هند رجب ذات الـ6 أعوام مع أفراد أسرتها في مدينة غزة أواخر يناير، مشيرا إلى أن تحقيقاته كشفت أن "قواته لم تتواجد بالمكان".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل هند بنيران إسرائيلية بالقرب من دوار في ضاحية تل الهوى بمدينة غزة في أواخر شهر يناير، إلى جانب 5 من أفراد عائلتها ومسعفين اثنين ذهبا لإنقاذهم.
واتهمت منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بقتل أفراد الأسرة وطاقم سيارة إسعاف استجابت لنداء الاستغاثة.
إقرأ المزيدوذكرت مجموعة التغذية العالمية في وقت سابق أن طفلا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية في قطاع غزة، يعاني من سوء التغذية، محذرة من خطر كبير يهدد حياة الأطفال وصحتهم..
وقال نائب المديرة التنفيذية لليونيسف في المجال الإنساني وعمليات الإمداد، تيد شيبان، إن قطاع غزة على وشك أن يشهد انفجارا في حالات الوفاة للأطفال التي يمكن تجنبها.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني إن نحو 300 ألف طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان رسمي أن "5260 طالبا استشهدوا و8985 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر بينهم 47 طالبا استشهدوا في الضفة وأصيب 294 آخرون، إضافة إلى اعتقال 94طالبا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهلال الاحمر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذّر المرصد العالمي للأمن الغذائي، اليوم الثلاثاء، من أن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة بات يتكشف فعليًا في قطاع غزة، حيث يعاني معظم السكان من شحٍّ حاد في المواد الغذائية، وصل إلى مستوى المجاعة في العديد من المناطق داخل القطاع المحاصر من جيش الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المرصد، في بيان، أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية “غير كافية” لوقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية، مؤكّدًا أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة “الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة” لإنقاذ أرواح المدنيين.
وأشار البيان إلى أن السكان في غزة يعيشون تحت وطأة نقص غذائي حاد، وغياب الرعاية الطبية الأساسية، وانهيار شبه كامل للخدمات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، معتبرًا أن استمرار إغلاق المعابر يشكّل عقبة قاتلة أمام جهود الإغاثة.
وأكد المرصد أن مؤشرات الأمن الغذائي في القطاع باتت تنذر بانهيار شامل.
واختتم المرصد بيانه بالتشديد على أن “الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تنجح ما لم يُسمح بوصول فوري وغير مشروط للإمدادات الأساسية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.