مقتل 15 مدنياً بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً وأصيب اثنان، اليوم الأحد، خلال «هجوم إرهابي» استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية «إيساكاني» في شمال بوركينا فاسو، حسب ما أعلن جان بيار سوادوغو مسؤول أبرشية «دوري الأباتي».
وقال سوادوغو، في بيان «نلفت انتباهكم إلى الهجوم الإرهابي الذي وقعت ضحيته الرعية الكاثوليكية في قرية إيساكاني، اليوم 25 فبراير أثناء تجمع لقداس الأحد».
وأضاف أن «الحصيلة الأولية تظهر مقتل خمسة عشر من المصلّين، قضى 12 منهم على الفور وثلاثة في المركز الصحي» نتيجة «إصاباتهم»، إضافة إلى «جريحين».
وتمنى سوادوغو أن يحل «السلام والأمن» في بوركينا فاسو، منتقدا «أولئك الذين يواصلون زرع الموت والخراب في بلادنا».
تواجه بوركينا فاسو منذ عام 2015 أعمال عنف إرهابية تنسب إلى حركات موالية لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخليا.
في فبراير 2020، قُتل 24 شخصاً وأصيب 18 آخرون في هجوم على كنيسة بروتستانتية في قرية «بانسي» بشمال البلاد.
وفي ديسمبر 2019، قُتل 14 مصلّياً بينهم أطفال خلال هجوم على كنيسة بروتستانتية في «هانتوكورا» بشرق بوركينا فاسو.
وفي مايو 2019، قُتل أربعة مصلّين خلال هجوم على كنيسة كاثوليكية في «تولفي» بشمال البلاد.
تقع قرية «إيكاساني» في منطقة «المثلث الحدودي» بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، حيث تختبئ جماعات إرهابية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجوم إرهابي كنيسة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
تنديد عربي وإسلامي بهجوم إسرائيل على "الأونروا"
أدان وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية في بيان مشترك الجمعة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وأكد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
وقال الوزراء إن اقتحام مقر الأونروا يمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدا غير مقبول ... كما يخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 من أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها".
وأشار البيان المشترك إلى أنه على مدار عقود، قامت "الأونروا" بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وجاء في البيان "يعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة 3 سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها".
ويؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وفق البيان.
كما تعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس ترامب على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب.
وشدد الوزراء أن أي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.