الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق النسخة الـ 14 من جائزة “المؤرخ الشاب”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عن إطلاق النسخة الرابعة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب في العام الدراسي 2023-2024، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأحداث والقيم الوطنية والمفاهيم الكفيلة باستدامة الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها.
وتستهدف الجائزة في دورتها الجديدة الطلبة من الصف الخامس حتى الثاني عشر، ويخصص مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، فيما تكتفي المشاركة من طلبة الحلقة الثانية من الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.
وتشتمل الجائزة الفئات الآتية: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، ودراسات إماراتية.
وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: “ إننا نريد للجائزة أن تواصل دورها في ترسيخ الهوية الوطنية واستدامة الإرث الحضاري لدولة الإمارات، وإثراء معارف النشء بتاريخ الإمارات وتراثها؛ فتسلط الضوء على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسخ سمعة الإمارات عالمياً، ونأمل من أبنائنا الطلبة والسادة المشرفين عليهم أن تسهم بحوثهم في نشر ثقافة الإمارات والتسامح، والتعايش والقيم التي يتمتع بها مجتمعنا الإماراتي”.
وأضاف: ” نهدف من هذه الجائزة إلى تعزيز البحث العلمي في الأوساط الطلابية لتحفيزهم على الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات وتراثها العريق؛ فكل دورة من دورات “المؤرخ الشاب”، التي ينظمها ويرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية تحمل الجديد الذي ينسجم مع القيم الوطنية والمفاهيم التي تسلط قيادتنا الرشيدة الضوء عليها”.
من جهتها قالت الدكتورة عائشة بالخير رئيسة لجنة جائزة المؤرخ الشاب: “إننا – وعبر بحوث الجائزة – نسعى لمساعدة أبنائنا الطلبة على الاقتداء بمسيرة القادة العظماء الذين لم يدخروا جهداً في سبيل بناء الوطن والارتقاء بأبناء المجتمع، ولذا فإننا حريصون على غرس قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” ومبادئه الوطنية في نفوس الطلبة”.
وأضافت: “ إن هذه الجائزة العلمية تهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الحكيمة، وترسيخ عناصر الهوية الوطنية، لدى أجيال الطلبة، وتنمية وعيهم بأهمية تاريخهم المجيد، وحثهم على الأصالة في التفكير والتعبير، وتشجيعهم على البحث في تاريخ الإمارات وحماية تراثها الوثائقي بمختلف أشكاله، وتعزيز الاهتمام بدراسة تاريخ الإنسانية، والظواهر المجتمعية، والتقارب الفكري الذي يسهم في تفعيل حوار الحضارات والتعايش السلمي وتحفيز الباحثين للعمل على البحوث المشتركة اقليمياً وعالمياً”.
وتبدأ اللجنة باستلام التقارير والبحوث الطلابية في نهاية أبريل 2024، ويكون التحكيم في الأسبوعين التاليين، وينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية حفل التكريم في الأسبوع الأخير من مايو 2024. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قلعة الميراني تحتضن الاحتفال بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي
مسقط- الرؤية
تحتفل البحرية السلطانية العُمانية اليوم الخميس بقلعة الميراني بمحافظة مسقط، بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي والتي تعد من أبرز الجوائز العالمية وأرقاها في مجال الإبحار الشراعي ونشر رسالة السلام والتعايش، والتي تأتي تكريمًا للإرث العُماني البحري العريق، واستمرارًا لمسيرة الأمجاد البحرية التي سطرها العُمانيون على مر التاريخ، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان ودول العالم، إضافة إلى دورها في تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم.
وجاء ت هذه الجائزة بناءً على التوجيهات السامية من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في عام 2011، وتُشرف عليها وزارة الدفاع ممثلة في البحرية السلطانية العُمانية بالتعاون مع الجمعية الدولية للإبحار الشراعي، وهي جمعية دولية خيرية مقرها المملكة المتحدة وتعنى بتنظيم السباقات الدولية للسفن الشراعية الطويلة.
ودُشِّنت جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في مدينة ستافنجر بمملكة النرويج في يوليو من عام 2011، وتعد الجائزة من أرقى الجوائز التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي، وهي أنموذج لتعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم، حيث تمنح لأفضل المؤسسات أو السفن أو الأفراد لما يقدمونه من خدمات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
واستطاعت السفينة النرويجية "كريستيان راديتش" من الفوز بالنسخة الأولى من الجائزة عام 2011، وذلك على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة طولون في الجمهورية الفرنسية الصديقة، فيما تمكنت السفينة الشراعية الألمانية "ألكسندر فون همبولد" من الفوز بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي لعام 2012 في نسختها الثانية؛ وذلك نظير الجهود الملموسة والمتميزة التي بذلتها السفينة في مجال التدريب على الإبحار الشراعي لمختلف الجنسيات من جميع دول العالم، وتاريخها العريق وسجلها في مجال الإبحار الشراعي.
وحظيت بالجائزة في نسختها الثالثة في عام 2013، السفينة "هيلينا" التابعة للجمعية الفنلندية للتدريب على الإبحار الشراعي في مدينة البورج بمملكة الدنمارك؛ وذلك نظير الجهود الحثيثة التي قدمتها في تدريب الشباب من مختلف أنحاء العالم على الإبحار الشراعي، وتاريخها الحافل الذي يقارب 40 عامًا. واستطاعت الجمعية البرتغالية للتدريب على الإبحار الشراعي "أبورفيلا" الفوز بالنسخة الرابعة من الجائزة في عام 2014، وذلك في مدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وفي عام 2015 فازت جمعية جنوب أفريقيا للتدريب على الإبحار الشراعي بالنسخة الخامسة بالجائزة؛ وذلك بميناء السلطان قابوس بمسقط والذي أتى تزامنا مع عودة سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" من رحلتها الدولية الأولى "شراع التعاون 2015" إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير الخدمات المتميزة التي تقدمها للشباب في مجال التدريب، فيما حققت الجمعية الألمانية للتدريب على الإبحار الشراعي الجائزة في نسختها السادسة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي وذلك خلال حفل أقيم يوم 26 نوفمبر 2016 بمدينة هالمستاد بمملكة السويد الصديقة.
واحتفل بتسليم الجائزة في نسختها السابعة في يوم 2 ديسمبر عام 2017 بمدينة بوردو الفرنسية الصديقة؛ حيث فازت بها جمعية جمهورية لاتفيا للتدريب على الإبحار الشراعي نظير جهودها في مجال التدريب على الإبحار الشراعي، بينما فازت بها السفينة الدنماركية "سكونرتان يلاند" في نسختها الثامنة؛ نظير الجهود الحثيثة التي قدمها طاقم السفينة في احتضانهم لمجموعة من الشباب الذين يعانون من بعض المشاكل الاجتماعية والقانونية، وذلك خلال حفل أقيم في يوم 2 ديسمبر 2018 بمدينة إشبيلية بمملكة إسبانيا الصديقة.
واحتفل يوم 7 ديسمبر عام 2019 بمدينة إنتويرب بمملكة بلجيكا الصديقة بتسليم الجائزة في النسخة التاسعة والتي جاءت من نصيب السفينة الشراعية البلجيكية "رووبل" لصاحبها جان فاندنبورن؛ وذلك نظير أعماله التطوعية في خدمة الإبحار الشراعي، وفازت بها السفينة النرويجية "كريستيان راديك" في النسخة العاشرة في حفل أقيم يوم 20 نوفمبر عام 2022 بجزيرة الكناريا الكبرى بمملكة إسبانيا الصديقة؛ وذلك نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وظفرت السفينة البولندية للإبحار الشراعي "دار ملودزيزي" بالجائزة في نسختها الحادية عشرة في حفل أُقيم يوم 19 نوفمبر عام 2023 بمدينة دنكيرك بجمهورية فرنسا الصديقة، أما في نسختها الثانية عشرة فازت بها السفينة البريطانية "إكسلسيور" في حفل أقيم يوم 23 نوفمبر عام 2024 بمدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا الصديقة.