مقتل 15 شخصا في هجوم استهدف كنيسة ببوركينا فاسو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب اثنان في هجوم استهدف كنيسة كاثوليكية اليوم الأحد في إحدى القرى شمال بوركينا فاسو، وفق مصادر بالمنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بالكنيسة التي تعرضت للهجوم قوله إن الهجوم وقع خلال تجمع زوار الكنيسة لحضور قداس الأحد.
وأكد أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 15 شخصا، قضى 12 منهم على الفور و3 وافتهم المنية في مركز صحي نقلوا إليه بعد إصابتهم في الهجوم.
وتشهد بوركينا فاسو هجمات دموية منذ عام 2015 تنسب لحركات موالية لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وتشير التقديرات إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط نحو 20 ألف قتيل وتسببت في نزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.
وتقع قرية إيكاساني التي تعرضت كنيستها لهجوم اليوم في منطقة "المثلث الحدودي" بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر وهي منطقة يكثر فيها نشاط هذه الجماعات.
وتعاني الدول الثلاث بسبب تدهور الأمن والهجمات المتكررة التي تشنها الجماعات المسلحة، كما شهدت انقلابات عسكرية متتالية أطاحت بحكوماتها المدنية منذ عام 2020.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن روسيا شنت أحد أكبر الهجمات على أوكرانيا منذ بداية الحرب، واستخدمت الصواريخ الباليستية.
وأكد زيلينسكي، أن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الذي وقع الليلة الماضية، مشيراً إلى إصابة 23 شخصاً جراء الهجوم الذي استهدف مدن دنيبرو، سومي، خاركيف، تشيرنيهيف، والعاصمة كييف.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الهجوم بدأ بالتزامن مع تقارير إعلامية عن مكالمة بين ترامب وبوتين.
واعتبر أن الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية.
وأضاف أن صفارات الإنذار لم تتوقف في كييف إلا الساعة التاسعة صباحاً، مؤكداً أن موسكو لن تغير سلوكها المدمر.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من زيلينسكي لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية والأوضاع في الشرق الأوسط
عاجل| الرئاسة الأوكرانية: زيلينسكي يلتقي ترامب اليوم على هامش قمة الناتو
زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى إنهاء الحرب.. ومستعدون للتفاوض مع روسيا