بهجت العبيدي: رأس الحكمة بداية لاستثمارات عملاقة بمصر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن مشروع رأس الحكمة الذي يأتي كأكبر استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر ترك أثرا طيبا في نفوس أبناء الجاليات المصرية الوطنية في الخارج.
وذكر بهجت العبيدي، في تصريحات خاصة للوفد، أن صفقة رأس الحكمة تعتبر البداية الحقيقية لجذب كبار المستثمرين العرب والعالميين لمصر الواعدة في مجال الاستثمار.
وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هذه الصفقة الكبيرة لم تكن لتتم دون الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في إقامة بنية تحتية قوية في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح من طرق وكباري وصرف صحي ومياه، ذلك الذي يمهد الطريق أمام الفرص الاستثمارية الضخمة ويعتبر من محفزات استقطاب استثمارات أجنبية في كل القطاعات الاقتصادية.
وتابع بهجت العبيدي أن الدولة المصرية، نتيجة لعملية الإصلاح الشاملة والتي بدأت منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، والتي كان جذب الاستثمار الخارجي أحد أهم أهداف عملية الإصلاح هذه، والتي شملت فيما شملت إصلاح قانون الاستثمار وخلق بيئة مناسبة لجذب المستثمرين العرب والأجانب بالإضافة لمستثمري المصريين بالخارج، مؤكدا أنه نتيجة لذلك فإن مصر تؤكد على أنها تسير بخطى ثابتة في الإصلاح الاقتصادي وأن توقيع صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية كبرى يعود بالنفع على الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج مشروع رأس الحكمة الجاليات المصرية الوطنية في الخارج استثمار أجنبي صفقة راس الحكمة
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام على قاتل فتاة الزقازيق سلمى بهجت
قررت محكمة النقض، اليوم، تأييد الحكم بإعدام إسلام محمد المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق، والمعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الزقازيق».
وفي وقت سابق عاقبت محكمة جنايات الزقازيق المتهم بالإعدام شنقا بتهمة قتل زميلته سلمى بهجت عمدا مع سبق الاصرار والترصد.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم بعد قيامه بطعن زميلته وقتلها بمدخل عمارة سكنية في مدينة الزقازيق أثناء توجهها إلى مقر صحيفة إقليمية، وذلك لرفضها الزواج منه بعدما تقدم لخطبتها عدة مرات وعدم موافقة أسرتها، واثبت التقرير الطبي سلامة القوى العقلية للمتهم ومسؤوليته عن أفعاله بشكل تام.
وقضت المحكمة بمعاقبته بالاعدام شنقا وقدم محامي المتهم معارضة على الحكم وقرر القاضي رفض المعارضة وتأييد الحكم بإعدامه.