فوائد الثوم والبصل: علاج طبيعي وغذاء صحي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فوائد الثوم والبصل: علاج طبيعي وغذاء صحي، الثوم والبصل هما من النباتات العشبية التي تُستخدم في العديد من الثقافات كغذاء وعلاج طبيعي. تحتوي كل منها على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والمركبات النباتية التي تعزز الصحة العامة وتقاوم العديد من الأمراض. فيما يلي بعض فوائد الثوم والبصل:
فوائد الثوم والبصل: علاج طبيعي وغذاء صحي1.
2. **تقليل ضغط الدم**: يُعتقد أن الثوم والبصل يمكن أن يساعدا في تقليل ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
3. **تحسين صحة الجهاز الهضمي**: يُعتقد أن تناول الثوم والبصل بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات، كما يُعزى ذلك إلى خصائصهما المضادة للبكتيريا.
4. **مكافحة السرطان**: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الثوم والبصل قد يساهمان في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة وسرطان القولون، بفضل مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية الفعالة الموجودة فيهما.
5. **تحسين صحة الجلد والشعر**: يُعتقد أن الثوم والبصل يحتويان على مواد طبيعية تساهم في تحسين صحة البشرة والشعر، ويُمكن استخدامهما كمكونات في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
6. **مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات**: تحتوي الثوم والبصل على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تعزز الصحة العامة وتحمي الجسم من الأمراض والالتهابات.
باختصار، يُعتبر الثوم والبصل جزءًا هامًا من نظام غذائي صحي ويمكن أن يساعدا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. يُنصح بتضمينهما بانتظام في النظام الغذائي للاستفادة الكاملة من فوائدهما الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الثوم الثوم والبصل البصل غذاء صحي علاج طبيعي الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.