نتنياهو: سندخل رفح الفلسطينية فورا حال فشل صفقة باريس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مع مرور 142 يومًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، هدّد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدخول مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة التي تضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نازح من شمال غزة حال فشل صفقة باريس للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
تهديد حال فشل الصفقةوأشار نتنياهو بحسب موقع «i24news» الإسرائيلي، نقلًا عن حوار تليفزيوني أجراه نتنياهو مع شبكة «سي بي سي» الأمريكية، علق فيه على مسودة اتفاق باريس حول الإفراج عن المحتجزين، مبينًا أنه بذل جهودًا لدفع نجاح الصفقة في ظل تخفيف الفصائل الفلسطينية شروطها أيضا، متابعًا: «إن وافقنا على صفقة- المناورة في المنطقة ستتأجل، لكنها ستحدث بعد ذلك.
وأشار نتنياهو، إلى أن بلاده ستصادق على الخطط العسكرية في المنطقة وتشمل خطوط عريضة لإخلاء المدنيين في اللحظة التي ستعمل فيها إسرائيل على مهاجمة رفح الفلسطينية، مستطردا: «سنكون على مسافة أسابيع من النصر الكامل. نحن سننجح في الحرب ولن نتوقف حتى ننتصر- لن تبقى الفصائل في رفح الفلسطينية ولا بأي مكان آخر»، وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من اجتماع للحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب في إسرائيل.
تعليق أمريكيفي الوقت ذاته، أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، عن تفاهم يتم بين إسرائيل، والولايات المتحدة، لوضع «خطوط عامة» لاتفاق إعادة المحتجزين، والذي يشمل وقف مؤقت لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة أمريكا رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
تناولت صحف عالمية قضايا محورية في الشرق الأوسط، أبرزها القرار المصيري الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين المضي في العملية العسكرية "عربات جدعون" أو قبول صفقة تبادل.
كما استعرضت ما وصفته بالتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فضلًا عن تحذيرات من مخاطر قانونية تواجه حلفاء إسرائيل بسبب عدم تحركهم لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه أحد أهم القرارات في مسيرته، فإما أن يمضي قُدما في المرحلة الأولى من خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أو يذهب إلى صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن عددا من وزراء الحكومة يرون أنه يجب إتمام أي صفقة في أقرب وقت، حتى لو كانت تشمل نصف الأسرى فقط، على أن يناقَش لاحقا احتمال التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن "استسلام" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن عملية عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن هدف العملية في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.
إعلانوفي أسوأ الأحوال -وهو الأرجح في نظر الصحيفة- الهدف منها هو دفع الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جريمة حرب مروعة تتمثل في التطهير العرقي في القطاع بأسره أو في أجزاء منه.
ترامب والشرع
وتحت عنوان "حلفاء إسرائيل يواجهون خطر التواطؤ"، كتبت مراسلة صحيفة "لوموند" في لاهاي أن إحجام الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل -على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يعترف بخطر الإبادة الجماعية في غزة- يعرّضها لملاحقة قضائية بسبب فشلها في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا رسميا بسبب فشله في الوفاء بالتزاماته بالتحرك في مواجهة خطر الإبادة الجماعية المؤكد في غزة.
وفي السياق السوري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصافحة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن بلاده هذا الأسبوع كان دليلًا واضحًا على نجاح دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط في تهميش إسرائيل.
ورغم ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن علاقاتها التاريخية بإسرائيل، أو أنها ستوقف دعمها العسكري والاقتصادي لها.
بدورها، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن سوريا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الكلمات الدافئة من الرئيس ترامب للرئيس السوري الشرع.
وأضافت أن قرار ترامب المفاجئ لقاء الشرع في الرياض خلال رحلته إلى الشرق الأوسط حمل أكثر من مجرد رمزية من العيار الثقيل، وقد قلب إعلان ترامب الطاولة على سنوات من السياسة الأميركية التي حافظت على مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت عائلة الأسد وداعميه لمدة طويلة.