الذهب ينخفض متأثرا بارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب، الإثنين، تحت ضغط ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون مزيدا من الدلائل على التوقيت الذي سيعلن فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2030.9 دولار للأونصة بحلول الساعة 0100 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما يجعل السبائك المسعرة بالدور أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
في الأسبوع الماضي، قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه "ليس في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة، مما أكد رهانات المستثمرين على أن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية لن تتم قبل يونيو.
بينما يرى مسؤول آخر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأميركي يسير على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة "في وقت لاحق من هذا العام"، على الرغم من بيانات التضخم وسوق العمل الأقوى من المتوقع في يناير.
أظهر محضر الاجتماع أن معظم صناع القرار في الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي كانوا قلقين بشأن مخاطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا.
تتوقع الأسواق حاليا فرصة بنسبة 68 بالمئة للخفض في يونيو، وفقا لأداة مراقبة مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائدا.
وفي الوقت نفسه، فإن زيادة الاهتمام بصناديق الاستثمار المتداولة في البتكوين تدفع المستثمرين إلى مبادلة ممتلكاتهم في صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 896.95 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 968.23 دولار. وهبطت الفضة 0.4 بالمئة إلى 22.86 دولار للأوقية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة التضخم ذهب الدولار أسعار الفائدة التضخم ذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يتحرك 100 دولار خلال أسبوع
انخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي حيث عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل المعنويات، بينما واجه الذهب عمليات البيع لجني الأرباح قبل الاجتماع المرتقب.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 4163 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع عند المستوى 4264 دولار للأونصة، وبلغ هامش حركة الذهب 100 دولار.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 4226 دولار للأونصة ليغلق الأسبوع عند 4198 دولار للأونصة، بحسب تحليل جولد بيليون.
استمر الذهب في التذبذب خلال معظم فترات الأسبوع الماضي حول المستوى 4200 دولار للأونصة في تحركات عرضية بدون اتجاه محدد، ليسجل السعر أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل أن يتراجع عند اغلاق الأسبوع ليغلق تحت المستوى 4200 دولار للأونصة.
شهدت الأسواق الأسبوع الماضي تزايد في التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل الاحتمالات في الأسواق إلى قرابة 90%.
نتيجة لهذا تراجعت مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأمر الذي دفع الذهب إلى الارتفاع بسبب العلاقة العكسية بينه وبين والدولار الأمريكي.
انخفضت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للتوظيف الصادر يوم الأربعاء، إلا أن انخفاض معدلات تسريح العمالة يشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% من 2.9% في أغسطس.
ساعدت هذه البيانات على توقع تحركات السياسة النقدية القادمة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الأغلبية الآن أن يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لسعر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وخفض الفائدة يقلل عوائد السندات الحكومية وبالتالي تنتقل الاستثمارات إلى أسواق الذهب.