محمد موسى: الدولة عاشت شريكًا في صناعة دراما هادفة .. واليوم تعود للمشهد
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد الإعلامي محمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن تحدث بوضوح عن الأزمة التي يمر بها المشهد الدرامي المصري في الوقت الراهن.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس شدّد خلال حديثه على أهمية الفن والإعلام في تشكيل وجدان المجتمع المصري وذوقه العام، مشيرًا إلى أن الدولة كانت في السابق شريكًا رئيسيًا في صناعة الدراما من خلال الإنتاج التليفزيوني الرسمي، وأن هذا الدور كان يتم تحت إشراف متخصصين من أساتذة الجامعات في مجالات الإعلام وعلم النفس والاجتماع، الذين يدركون جيدًا كيفية صياغة المجتمع والتأثير فيه.
وتابع محمد موسى أن الرئيس السيسي أشار أيضًا إلى التغيرات الجذرية التي طرأت خلال العقود الأربعة الماضية، والتي أثقلت كاهل تليفزيون الدولة، مما جعله غير قادر على الاستمرار في أداء هذا الدور الحيوي.
وأضاف محمد موسى أن حديث الرئيس كان بمثابة جرس إنذار حرّك المياه الراكدة، حيث بدأت مؤسسات الدولة المعنية في التحرك الجاد، فعُقدت جلسات استماع ومناقشات متعددة سواء بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أو الهيئة الوطنية للإعلام، أو حتى من خلال مؤسسات وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن ورش العمل المستمرة التي تُعقد من حين لآخر تؤكد جدية الدولة في العمل على إصلاح وتطوير صناعة الدراما بما يتناسب مع هوية المجتمع المصري وقيمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد موسي الدراما الرئيس السيسي محمد موسى
إقرأ أيضاً:
أدنوك وEGA تدعمان توطين صناعة الألمنيوم بصفقة ضخمة
أعلنت "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن توقيع اتفاقية تمتد إلى خمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم. وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة "اصنع في الإمارات" التي تقام حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام "أدنوك" بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة "أدنوك للتكرير" بتوريد ما لا يقل عن 30 بالمئة من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.
وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج "أدنوك" الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة.
شهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في "أدنوك"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وبهذه المناسبة، قال خالد سالمين: "تُجسّد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التزام ’أدنوك‘ بدعم مبادرة ’اصنع في الإمارات‘ وتعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. ومن خلال توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس، فإننا نساهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة. ومن خلال برنامجنا لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، نحن مستمرون في خلق المزيد من الفرص التي تساهم في دفع عجلة التصنيع المحلي وتعزيز النمو الصناعي المستدام".
وبصفتها أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتبر الألمنيوم الذي تنتجه من أكبر الصادرات المُصنّعة في الدولة بعد النفط والغاز. وستساهم الاتفاقية بين "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدور مهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان التطوير المستمر لقطاع الألمنيوم في دولة الإمارات.
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان: "رسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود لنفسها مكانةً رائدةً في مجال التصنيع، وشكلت مساهماً رئيساً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعد الشركة اليوم داعماً أساسياً لمنصة ’اصنع في الإمارات‘ من خلال مشترياتها من السلع والخدمات المحلية، وتوريدها معدن الألمنيوم للقطاع الصناعي في الدولة، وتحقيقها لنسبة توطين قياسية. وستؤمن لنا هذه الاتفاقية مع ’أدنوك‘ نسبة كبيرة من المادة الخام الرئيسية التي نحتاجها من شركة محلية، بما يعزز تأثيرنا الإيجابي في الاقتصاد الوطني، ونتطلع إلى استمرار وتطوير شراكتنا طويلة الأمد مع ’أدنوك‘".
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن.
وفي عام 2024، وصلت المساهمة المباشرة وغير المباشرة للشركة في الاقتصاد الوطني إلى 23.49 مليار درهم (6.4 مليار دولار)، أي ما يمثل 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إضافة إلى دعم أكثر من 52 ألف وظيفة.