«الري» تُفعل روابط مستخدمي المياه على الترع لحمايتها من التلوث والتعديات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من الدكتور يسري خفاجي رئيس قطاع تطوير الري عن إجراءات تفعيل مهام وأنشطة مجلس إدارة اتحاد روابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية والذي جرى انتخابه في يناير الماضي.
واستعرض «سويلم»، مخرجات الاجتماع الأول لمجلس إدارة اتحاد روابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية والذى عقد لاختيار أمين الصندوق وسكرتير مجلس إدارة الاتحاد من بين أعضاء المجلس - وعددهم 10 أعضاء، ومناقشة تفعيل دور الاتحاد بالتنسيق مع أجهزة الوزارة لتعزيز مشاركة روابط مستخدمي المياه في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المياه وتعظيم الاستفادة منها خاصة قبل موسم أقصى الاحتياجات، وذلك طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ولائحته التنفيذية التي حددت دور الاتحاد في وضع اللائحة الداخلية ونظام العمل الأساسي للاتحاد ومجالس إدارات الروابط على كل المستويات بما يضمن المشاركة الفاعلة في إدارة منظومة المياه.
وصرح «سويلم» بأنَّه جرى وضع خطة عمل لعقد سلسلة من الندوات التوعوية بمقرات الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات وبالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأمناء عموم المحافظات وأمناء المراكز ورؤساء روابط مستخدمي المياه، حيث تهدف تلك الندوات لتعريف كافة الجهات المعنية بالدور الذى حدده القانون للروابط ومسئولية المشاركة في صيانة المساقي والترع بإزالة الحشائش وتنظيم أدوار العمالة بين المنتفعين على نفس المسقى بما يضمن تحقيق الإدارة المثلى خلال الموسم الصيفي المقبل.
وأوضح أنَّ وجود شبكة ضخمة من الترع في مصر لتوزيع المياه على المنتفعين بأطوال تصل إلى 33 ألف كيلومترا من الترع، وتفتت الملكية الزراعية على نفس المجرى، هو أحد الدوافع لتشكيل روابط مستخدمي المياه من خلال مواد قانون الموارد المائية والري وتدريب المزارعين على كيفية التنسيق سوياً تحت مظلة هذه الروابط، إذ ستُسهم هذه الروابط في توحيد المزارعين الواقعين على نفس المجرى المائي، وتحقيق التنسيق المطلوب بين المزارعين في مجال توزيع المياه وتحديد المحاصيل المنزرعة وتسهيل عملية استلام البذور والتقاوي والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به روابط مستخدمي المياه والمتمثل في المشاركة في إدارة وتشغيل شبكات الري والصرف والآبار الجوفية وإعداد جداول الري والمناوبات والتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في زمامات محددة بما يعظم الاستفادة من كل نقطة مياه، وتفعيل دور الروابط في تطهير المساقي لضمان وصول المياه التي تنقلها الترع الرئيسية والفرعية للأراضي الزراعية وذلك بما كفله القانون للروابط .
انتخابات أمناء روابط مستخدمي المياه على مستوى المراكز والمحافظاتوأجرت أجهزة وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في إدارات التوجيه المائي بقطاع تطوير الري بالتعاون مع الإدارات المركزية للموارد المائية والري والإدارات العامة التابعة للوزارة بالمحافظات وعلى مدار 9 أشهر بإجراء انتخابات أمناء روابط مستخدمي المياه على مستوى المراكز والمحافظات بمشاركة 6274 رابطة على الترع والمساقي موزعة على 188 مركزًا و22 محافظة، والتي انتهت في يناير الماضي بانتخاب 188 أمين مركز تم انتخابهم من رؤساء الروابط بكل مركز، و22 أمين عام محافظة تم انتخابهم من رؤساء المراكز بكل محافظة، والذين يمثلون الجمعية العمومية لروابط مستخدمي المياه والتي تم من بينها انتخاب مجلس إدارة اتحاد روابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية برئيس و10 أعضاء.
جدير بالذكر أن القانون رقم 147 لسنة 2021 تضمن بالباب الرابع فصلاً عن روابط مستخدمي المياه، واشتمل على تعريف الروابط بأنها كيانات تضم جميع مستخدمي المياه والمنتفعين بشبكات ونظم الري والصرف العامة أو الخاصة أو الآبار الجوفية والسدود والخزانات بالأراضي القديمة أو الجديدة على مستوى زمامات محددة وتعتبر هذه الروابط أشخاصاً اعتبارية لا تهدف إلى تحقيق الربح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روابط مستخدمي المياه روابط المياه قانون الري روابط مستخدمی المیاه على مستوى الموارد المائیة والری مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.