«التضامن»: لدينا منظومة قوية للرعاية البديلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الاهتمام بالطفل هو توجه دولة وهناك التزام كامل باحترام حقوق الأطفال، حيث وقّعت مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وما تبع ذلك من قانون الطفل المصري رقم 112 لعام 1996 وتعديلاته عام 2008، وحتى إصدار الدستور المصري عام 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
جاء ذلك خلال افتتاح دار رعاية الفتيات لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة بمنطقة مصر القديمة عقب أعمال رفع كفاءتها من خلال شركة رواد الهندسة الحديثة، وسلطت الضوء على جهود المجتمع المدني في مصر والذي يعد من أقوى المؤسسات التي تمتلكها الدولة، حيث يقوم بدور محوري في خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية، وجرى التأكيد أنّ قطاع الرعاية الاجتماعية يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
وأوضحت أنّ هناك منظومة قوية للرعاية البديلة، خاصة أنّ الهدف توفير أفضل رعاية بديلة من منظور تنموي متكامل وبما يعكس توجهات والتزامات الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي والوزارات المعنية، والأطراف الشريكة تجاه رعاية وحماية الأطفال والشباب فاقدي أو المهددين بفقد الرعاية الأسرية، في ظل الاتجاه نحو «لا مأسسة الرعاية البديلة» وفقا للمبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال الصادرة في 2009 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحظر إنشاء مؤسسات جديدة لتوجه الدولة نحو الرعاية الأسرية البديلة.
القطاع الخاص شريك في عملية التنميةوأشارت إلى أنّ جمعيتي خير وبركة والمرأة الجديدة بُنيتا على جهود سيدات عظيمات شعرن بالمسؤولية الاجتماعية وحرصن على الوفاء بحقوق فئات ترى أهمية حمايتها والاستثمار فيها، كما أنّ ما شهدته الدار من أعمال التطوير ورفع الكفاءة تعد تجسيدا للشراكة مع القطاع الخاص والذي أصبح شريكا وجزءا لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، مشددة على أنّ التنمية لن تتحقق إلا بالاستثمار في الأبناء والأجيال القادمة دون تمييز، حيث لا يجب أن يترك أحدا خلف الركب لمجرد فقده أسرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الرعاية الحكومة وزارة التضامن الأطفال
إقرأ أيضاً:
الحكومة: العمل بالمنطقة البديلة بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة قارب على الانتهاء
أكد المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن العمل بالمنطقة الجديدة "المنطقة البديلة" بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة قارب على الانتهاء بنسب كبيرة والعديد من الخدمات تم الانتهاء منها بالفعل، خاصة أن الجهات المعنية قامت بتسهيل عملية إنتقال المواطنين المتواجدين فى منطقة المرحل الأولى التى تم تسليمها فى منطقة رأس الحكمة والحرص على انتقالهم لمنطقة شمس الحكمة.
وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الدولة حرصت منذ اليوم الأول على عملية تخطيط الأراضى والمرافق وتسهيل كل الخدمات وتيسير انتقال المواطنين.
ولفت محمد الحمصانى إلى أن المواطنين انتقلوا إلى منطقة شمس الحكمة والحرص على انتقال جميع الخدمات لها، وستدخل مدرسة تجريبية المنطقة الخدمة العام المقبل، ومع الإنتهاء من جميع الخدمات ستكون منطقة شمس الحكمة صالحة للمعيشة، وهو الهدف الأساسى من تكاتف جميع الجهود والجهاد المعنية لتسهيل عملية الإنتقال من رأس الحكمة لمنطقة شمس الحكمة.
وأوضح محمد الحمصانى أن الدولة تتابع مع دولة الإمارات الشقيقة معدلات التنفيذ بمشروع مدينة رأس الحكمة.