يبحث نادي برشلونة عن تعيين مدير فني جديد خلال الفترة الأخيرة.
برشلونة سوف يصبح بدون مدير فني بعد نهاية الموسم، حيث أعلن تشافي هيرنانديز رحيله سابقًا.
وجاء رحيل تشافي عن برشلونة في ظل سوء نتائج الفريق الكتالوني.
ويعتبر هانزي فليك، مدرب بايرن ميونخ السابق، من بين أبرز المرشحين لخلافة تشافي في برشلونة.
وأفادت صحيفة الموندو ديبورتيفو، أن فليك عرض نفسه على برشلونة من خلال وكيل أعماله بيني زاهافي.
ويعتبر برشلونة ورئيس خوان لابورتا معجبون بفليك، لكنهم لا يريدون التسرع في اتخاذ قرار بشأن من سيعينونه كمدير فني خلفا لتشافي.
وشاهد بيني زاهافي مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني ضد خيتافي برفقة خوان لابورتا بناء على طلب هانسي، الذي يواصل تقديم نفسه كمرشح لخلافة تشافي.
ويعتبر روبيرتو دي زيربي وتوماس توخيل هم أبرز المرشحين لخلافة تشافي في برشلونة إلى جانب فليك بالطبع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة تشافي هيرنانديز فليك
إقرأ أيضاً:
الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
البعض لا يريدوننا أن نتكلم عن وصول السلاح الصيني للمليشيا عبر الإمارات ويردون بأن هذه مجرد تجارة!
لا تعرف هل هذا كسل أو جهل أم حب للغلاط والسلام.
ياخ على الأقل تكلم وارفع صوتك إذا لم تعترض كسوداني فمن تريده أن يتكلم بالنيابة عنك؟
نعم نحن دولة مهمة ورأي شعبها يؤثر، لسنا محور العالم، ولكننا نحتل موقع جغرافي فيه، موقع كبير ومهم، ولدينا موارد وإمكانيات وإذا كنا اليوم ضعفاء فغدا وضعنا سيتغير والدول الجادة تتعامل باستراتيجيات على مدى زمني بعيد، الشعب السوداني سيكون موجودا في هذه الرقعة لوقت طويل.
تجارة السلاح ليست مثل تجارة البضائع. عندما تبيع دولة ما السلاح لدولة أخرى هناك شروط لاستخدام هذا السلاح.
يعني لا يمكن أن تشتري سلاح من دولة تحترم نفسها وتمنحك له لتسلمه لجموعة إرهابية مثلا أو مليشيا منفلتة مثل الدعم السريع تقتل به المدنيين. الموضوع ليس تجارة بحتة، وقد يرتد على الدولة البائعة على سمعتها على الأقل.
في حالة الصين طبعا لا يوجد مجتمع مدني ولا برلمان ولا مساءلة للحكومة، كما في الدول الغربية. لذلك الإمارات تسلم الدعم السريع مسيرات صينية. رأينا كيف يتفاعل الأمريكان مثلا مع وصول السلاح الأمريكي للجهات الخطأ مثل الدعم السريع ورأينا تهديدات بوقف تصدير السلاح الأمريكي للإمارات.
ولأن لغة العالم هي لغة المصالح فإن دولة مثل الصين لن تحب أن ينظر لها كدولة تتساهل مع تسليح المليشيا بسلاح صيني من شعب كامل في دولة مثل السودان. الأمر هنا ليس حول حجم مصالح الصين في السودان بالمقارنة مع مصالحها مع الإمارات، وإنما حول سؤال آخر أبسط من ذلك: هل الأمر يستحق؟ هل من الضروري أن تدخل الصين في مفاضلة بين السودان والإمارات من أجل دعم مليشيات الجنجويد؟ الصين في غنى عن هذه المشكلة.
الرسالة التي يجب أن تصل إلى الصين هي أن الشعب في هذه الدولة الأفريقية المهمة يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك لأنها لم تمنع الإمارات من إيصال السلاح الصيني إلى الجنجويد. والهدف ضمان عدم وصول المزيد من الإسلحة من خلال إلزام الصين للإمارات بعدم إعادة تصدير السلاح إلى المليشيا. وهناك أصلا حظر للسلاح على دارفور من مجلس الأمن والموضوع برمته يثير إزعاجا دوليا للصين هي في غنى عنه.
حليم عباس