أمريكا وحلفائها: استهدفنا منشآت تحت الأرض يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة تحت الأرض في صنعاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، استهدافها مواقع مرتبطة بمنشآت تحت الأرض يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت لتخزين الصواريخ، وأنظمة جوية مسيرة، بـ 18 غارة جوية ليل السبت/ الأحد.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن حكومات الولايات المتحدة وسبع دول أخرى بشأن الضربات الإضافية ضد الحوثيين في اليمن، نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ومما جاء في البيان إنه ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة ضد السفن التجارية والبحرية التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وبدعم من كل من أستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وهولندا ونيوزيلندا، بتوجيه جولة إضافية من الضربات ضد أهداف عدة في مناطق يمنية واقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وبحسب البيان استهدفت الضربات الضرورية والمتناسبة التي تم توجيهها اليوم 18 هدفا حوثيا عبر ثمانية مواقع في اليمن، وهي أهداف مرتبطة بمنشآت تحت الأرض يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت لتخزين الصواريخ، وأنظمة جوية مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، ونظم دفاع جوي، ورادارات، ومروحية.
وأكد أن هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وتخفيض القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية والسفن وحياة البحارة الأبرياء في واحد من أكثر المسارات المائية الحيوية في العالم.
وذكر أن هذه الضربات تأتي ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة ضد سفن تجارية وبحرية، ولم يعرض ذلك البحارة الدوليين للخطر فحسب، بل هدد أيضا حياة اليمنيين. وتشمل تلك الهجمات الهجوم الصاروخي يوم 22 شباط/فبراير على سفينة “آيلندر” التجارية التي تمتلكها المملكة المتحدة، والذي أسفر عن جرح أحد أفراد الطاقم، والهجوم الصاروخي يوم 19 شباط/فبراير الذي كاد يصيب سفينة “سي تشامبين” التجارية التي تمتلكها الولايات المتحدة وهي في طريقها لتسليم مساعدات إنسانية إلى اليمن، والهجوم بطائرة مسيرة يوم 19 شباط/فبراير على سفينة “نافيس فورتونا” التجارية التي تمتلكها الولايات المتحدة، والهجوم الصاروخي يوم 18 شباط/فبراير على سفينة “روبيمار” التجارية التي تمتلكها المملكة المتحدة، والذي أجبر الطاقم على ترك السفينة.
وأوضح البيان أن الحوثيين شنوا أكثر من 45 هجوما على سفن تجارية وبحرية منذ منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر، مما يشكل تهديدا للاقتصاد العالمي والأمن والاستقرار الإقليميين ويتطلب ردا دوليا. وما زال تحالفنا الذي يضم دولا متماثلة التفكير ملتزما بحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية ومحاسبة الحوثيين على هجماتهم غير المشروعة وغير المبررة على الشحن التجاري والسفن البحرية.
وأكد البيان أن الهدف لا يزال يتمثل بالتخفيف من تصاعد التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، وقال "سنعيد التأكيد على تحذيرنا لقيادة الحوثيين: لن نتردد أبدا في مواصلة حماية الأرواح والتدفق الحر للتجارة بمواجهة التهديدات المتواصلة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي غارات جوية صنعاء یستخدمها الحوثیون الولایات المتحدة شباط فبرایر تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الدولة الصيني: المحادثات التجارية مع أمريكا بنّاءة وأحرزت تقدمًا
أعلنت الصين والولايات المتحدة عن تحقيق تقدم مهم في المحادثات التجارية التي جرت في جنيف يومي 10 و11 مايو 2025، بمشاركة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنغ، ووزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير.
وصف خه لي فنغ المحادثات بأنها "بنّاءة وأحرزت تقدماً"، مشيراً إلى أن الجانبين توصلا إلى توافق مهم، واتفقا على إنشاء آلية تشاور تجاري بينهما، مع إصدار بيان مشترك لتوضيح التفاصيل يوم الاثنين.
من الجانب الأمريكي، أكد بيسنت وغرير أن المفاوضات أحرزت "تقدماً كبيراً"، مشيرين إلى أن الاتفاق يهدف إلى خفض العجز التجاري الأمريكي البالغ 1.2 تريليون دولار، والذي أُعلن كحالة طوارئ وطنية من قبل الرئيس ترامب، نيويورك تايمز.
الصين تعلن عن إنشاء آلية تشاور مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية
ترامب يريد رفع حجم التجارة مع الهند وباكستان.. وإشادة بمحادثات الصين
تأتي هذه المحادثات بعد تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية، وردّت الصين بتعريفات مماثلة بنسبة 125%، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
الرئيس ترامب وصف المحادثات بأنها "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات التجارية، معبراً عن تفاؤله بشأن تخفيض التعريفات الجمركية إلى حوالي 80%، شريطة التزام الصين بشروط تتعلق بالتجارة العادلة ومكافحة تهريب الفنتانيل.
من المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تهدئة الحرب التجارية المستمرة منذ سنوات، وتُمهّد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي بين أكبر اقتصادين في العالم.