الصربي دجوكوفيتش يحافظ على صدارة التصنيف العالمي للتنس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حافظ دجوكوفيتش على رقمه القياسي كأكثر لاعب يحتل المركز الأول في التصنيف لأسابيع
حافظ المصنف أول عالمياً، الصربي نوفاك دجوكوفيتش، على صدارة التصنيف العالمي للتنس الصادر اليوم الاثنين رغم غيابه عن المشاركات منذ خسارته في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
اقرأ أيضاً : حامل اللقب دجوكوفيتش يودع بطولة أستراليا للتنس من نصف النهائي
واحتل الصربي المركز الأول بفارق 1,050 نقطة عن الكاراز الذي جاء في المركز الثاني.
كما حافظ دجوكوفيتش على رقمه القياسي كأكثر لاعب يحتل المركز الأول في التصنيف لأسابيع، حيث بدأ أسبوعه رقم 414 في القمة، متقدمًا بـ 104 أسابيع عن الرقم القياسي السابق البالغ 310 أسبوعًا لروجر فيدرر.
وكان التقدم الأبرز والأكبر من نصيب الأرجنتيني سيباستيان بايز، بعد فوزه بلقب بطولة ريو المفتوحة أمس الأحد، ليتقدم 9 مراكز، ويصل إلى التصنيف 21 عالميا.
في المقابل، استمر تراجع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس بعد مغادرته المراكز العشرة الأولى، حيث تراجع إلى المركز 12، بينما تقاسم النرويجي كاسبر رود المركز 11 مع تسيتسيباس.
وفي سياق آخر، حقق الروسي كارين خاشانوف تقدمًا بتقدمه مركزين في التصنيف بعد تتويجه بلقب بطولة قطر المفتوحة، ليحتل المركز 15 عالميًا.
وعلى صعيد آخر، واصل البريطاني أندي موراي تراجعه بعد خسارته المبكرة في بطولة قطر، حيث تراجع إلى المركز 67 عالميًا، مسجلًا هبوطه 17 مركزًا.
وفيما يلي ترتيب العشرة الأوائل في التصنيف العالمي:
نوفاك ديوكوفيتش: 9,855 نقطة
كارلوس ألكاراز: 8,805 نقطة
يانيك سينر: 8,270 نقطة
دانييل ميدفيديف: 8,015 نقطة
أندري روبليف: 5,110 نقطة
ألكسندر زفيريف: 5,085 نقطة
هولجر رون: 3,700 نقطة
هوبرت هوركاتش: 3,395 نقطة
أليكس دي مينور: 3,210 نقطة
تايلور فريتز: 3,150 نقطة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نوفاك ديوكوفيتش أخبار النجوم التنس فی التصنیف
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط
بينما كانت الأسواق تترقب التصعيد، جاءت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتعيد شبح المواجهة الشاملة في الخليج، وتعيد مضيق هرمز -أخطر ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة.
ووفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، لكنها تجنّبت عمدًا ضرب منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا بعد استيعاب الأسواق حدود الضربة.
غير أن محللين حذّروا من أن رد إيران المحتمل، هو ما سيحدد الاتجاه الحقيقي للأسواق.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول بارز في إحدى شركات تجارة النفط العالمية: "السوق لا تزال هادئة نسبيًا لأن البنية التحتية النفطية لم تُستهدف، لكن إذا كانت إيران تفكر في الرد، فالمضيق هو نقطة الضعف التي لا يمكن تجاهلها".
هرمز.. عصب قد تقطع إيران تدفقهمن جهته أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن المضيق هرمز عاد إلى صدارة المخاوف الجيوسياسية عقب هذا التصعيد.
ويمر عبر مضيق هرمز يوميًا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم.
إعلانوقالت الوكالة إن "القيادة الإيرانية لطالما لوّحت بخيار إغلاق المضيق"، لكنها لم تُقدم فعليا على هذه الخطوة سابقا.
وفي هذا السياق، ذكّرت بلومبيرغ بتصريح سابق لعلي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، تأكيده أن إيران "تمتلك القدرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لا تستخدمها حاليًا"، في إشارة ضمنية إلى أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة كأداة ردع.
وسبق لطهران أن استخدمت مضيق هرمز كأداة ضغط:
ففي أبريل/نيسان 2024، وقبيل تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على إسرائيل، احتجزت إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق. وفي 2023، اعترضت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة، ردًا على مصادرة سفينة إيرانية قبالة سواحل ماليزيا. وخلال عام 2022، احتجزت ناقلات يونانية عدة أشهر بسبب مصادرة نفط إيراني في حادثة منفصلة.وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذه الحوادث لا تُعدّ استثناءات بل نمطًا متكررًا من استخدام المضيق كأداة تفاوض أو تناحر.
رد محتمل وارتفاع مرتقب لأسعار النفطمن جانبها، ترى هليما كروفت، رئيسة قسم إستراتيجية السلع العالمية في بنك "آر بي سي"، في مذكرة نقلتها فايننشال تايمز، أن إيران ربما لا تُغلق المضيق كليًا، لكنها قد تلجأ إلى تكتيكات "التحرش" بالسفن، أو شنّ هجمات على البنية التحتية النفطية الإقليمية، وهو ما قد يرفع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا إضافيًا للبرميل.
من جانبه أشار خورخي ليون، مدير التحليل الجيوسياسي في "ريستاد إنرجي"، إلى أن "تبدّل تسلسل الأحداث ـإذ بادرت إسرائيل بالضرب هذه المرةـ يُشكل عاملا جديدا قد يزيد من تقلبات السوق وقلق المستثمرين".
وتبدو المنطقة مرة أخرى على حافة الهاوية، لكن هذه المرة، لا يكمن الخطر فقط في التصعيد العسكري المباشر، بل في ما يمكن أن يحدث في بقعة تحمل في جوفها مصير الاقتصاد العالمي.
إعلانوخلُصت فايننشال تايمز إلى "قد لا يُغلق هرمز، لكن مجرد التلويح بورقته كفيل بأن يرفع أسعار الطاقة، ويعيد رسم خرائط المخاطر في العالم بأسره".
حقائق عن مضيق هرمزيرصد تقرير لرويترز الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز كالآتي:
يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. تستخدمه معظم دول الخليج والعراق بقوة في تصدير النفط والغاز نحو الأسواق الخارجية. هددت إيران على مدار سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفذ تهديدها مطلقا. يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة.