خلال لقاء جمعه بالسفير الامريكي.. وزير الكهرباء مانع بن يمين يؤكد الحاجة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية خلال الفترة القادمة ويستعرض معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن خلال لقاء جمعه بالسفير الامريكي وزير الكهرباء مانع بن يمين يؤكد الحاجة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية خلال الفترة القادمة ويستعرض معاناة المواطنين، عدن عدن الغد خاص التقي وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس مانع بن يمين اليوم في العاصمة المؤقتة عدن سعادة السفير الأمريكي في اليمن ستيفن .
عدن (عدن الغد) خاص:
التقي وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس مانع بن يمين اليوم في العاصمة المؤقتة عدن سعادة السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن
جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون والدعم الأمريكي المقدم لليمن.
واستعرض وزير الكهرباء والطاقة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن والتي زادت حدتها مع توقف تصدير النفط نتيجة الاعتداءات الحوثية على مواني التصدير .
وهو الأمر الذي انعكس ايضا على قطاع الكهرباء والصعوبة في توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء
متطرقا لحجم المعاناة والتحديات التي تواجهها وزارة الكهرباء والطاقة والتي القت ايضا بتداعياتها على مجمل الأوضاع في البلاد لارتباط الكهرباء بمختلف الخدمات ومناحي الحياة.
مقدما صورة كاملة عن أوضاع الكهرباء والتحديات التي تواجه وزارته في توفير الوقود لمحطات التوليد في العاصمة المؤقتة عدن التي تعاني من حالة إطفاء شبة تام وحالة المعاناة التي يعيشها المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن نتيجة تزايد ساعات الإطفاء إلى مستوى كبير جدا مع ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف
مبينا الأسباب التي اوصلت خدمة الكهرباء الى هذا المستوى المخيف من التدهور نتيجة عدم توفر الوقود لمحطات التوليدوجملة من الأسباب الأخرى والتي يعد أبرزها غياب المشاريع الاستراتيجية في مجالات الطاقة والاعتماد على محطات قديمة انتهى عمرها الافتراضي تعمل بمادة الديزل المتسم بالتكلفة العالية جدا .
وهو الأمر الذي يتطلب الاتجاه نحو انشاء محطات توليد تعمل بتكلفة أقل تواكب الطلب المتنامي على الطاقة. وتنهي حالة العجز الشديد التي تمر به العاصمة المؤقتة عدن .
ولفت أن وزارته تعمل من نقطة الصفر نتيجة تراكم المشكلات وغياب التخطيط الاستراتيجي والعشوائية في اتخاذ القرارات خلال السنوات الماضية .
موضحا إن وزارة الكهرباء والطاقة تمتلك خطة واضحة ودقيقة للنهوض بقطاع الكهرباء في غضون السنوات القليلة القادمة معربا عن أمله في تحظى مشاريع الطاقة بالدعم الأمريكي لما تمثله من أهمية كبيرة باعتبار الكهرباء هي اساس التعافي والتنمية المنشود
من جانبه اكد السفير الأمريكي في اليمن حرص الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة تقديم الدعم لليمن والعمل على تحقيق الامن والإستقرار ومواصلة تقديم الدعم التنموي والاقتصادي.
يشار الى أن وزير الكهرباء يواصل من العاصمة المؤقتة عدن العمل ويعيش معاناة الناس جراء انقطاع الكهرباء في ظل ظروف بالغة التعقيد والصعوبة. ويعمل على مواصلة الجهود للخروج من هذا الواقع الصعب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
أودونغ: العاصمة الملكية السابقة التي تعكس عراقة التاريخ الكمبودي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد سنوات من إرشاد السيّاح في مختلف المناطق الكمبودية، لدى ناو سوك إجابة واضحة عندما يُسأل عن الوجهة التي لم تُعطَ حقّها وقُلّل من شأنها: أودونغ.
تبعد نحو 35 كيلومترًا عن بنوم بنه، وكانت عاصمة كمبوديا الرسمية من العام 1618، ولغاية منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر.
يعود اسم أودونغ إلى الكلمة السنسكريتية "uttunga" التي تعني غالبًا "عالٍ"، "مرتفع" أو "سامٍ". وعلى الخرائط الرسمية تُعرف باسم "بنوم أودونغ"، أي "تل أودونغ" أو "جبل أودونغ".
رغم أنّ مركز السلطة في البلاد انتقل منذ أكثر من 150 عامًا، إلا أنّ أودونغ لا تزال تحتفظ بأهمية كبيرة للعائلة الملكية الكمبودية. فهي مجمّع تلالي يضم العديد من ستوبات (قبة فوق قاعدة مربعة او مستديرة ذات رمز ديني وفكري وروحي في البوذية) بوذية مزخرفة، بالإضافة إلى آثار ونُصُب وتوابيت مقدسة. ويحتوي المجمّع على 16 ستوبًا تضم رفات ملوك كمبوديا.
وللوصول إلى القمة على المرء تسلق أكثر من 500 درجة، لكن الصعود مليء بالألوان. ترفرف الأعلام البوذية بين الأشجار، ويترك السكان المحليون عروضًا من الفاكهة والزهور، ويتنقل الرهبان بأردية برتقالية بين حقول الأرز القريبة في طريقهم إلى المعابد.
وخلال أوج ازدهارها، كانت أودونغ تُعرف باسم "مدينة الألف دير".
على قمة التل الذي يبلغ ارتفاعه 93 مترًا تقريبًا، نشهد على أروع هذه المعالم، معبد يبدو كأنه مبني من الدانتيل، مزخرف بنقوش متقنة ولونه فضي لامع. تزيّنه نقوش للفيلة التي ترمز إلى القوة وطول العمر. وفي الداخل، يوجد تمثال بوذا ذهبي رائع.
بالقرب منه، توجد باحة حجرية تحمل عمودًا طويلًا بارزًا عليه أربعة وجوه لبوذا، وجه لكل اتجاه من الاتجاهات الأربعة. وعند رؤيتها من مسافة بعيدة، تبرز الوجوه من خلف الأشجار الطويلة، ما يمنح المكان شعورًا غامضًا وساحرًا، لا سيما في الأيام الضبابية.
حوّل السكان المحليون في بنوم بنه أودونغ، التي تُكتب أحيانًا أودونغ أو أوندونغ، إلى رحلة نهارية شائعة، لكنها لا تزال غير معروفة إلى حد كبير بين السيّاح الدوليين.
ويقول سوك، الذي يعمل لدى شركة السياحة MyProGuide، إنّ العديد من المسافرين يمرّون بسرعة عبر بنوم بنه في طريقهم إلى أنغكور وات، مجمّع المعابد الهندوسية-البوذية الذي يُعدّ المعلم السياحي الأبرز في كمبوديا، أو إلى دولة جنوب شرق آسيوية أخرى مثل فيتنام.
ونقل الملك نورودوم العاصمة من أودونغ إلى بنوم بنه عندما أصبحت كمبوديا محمية فرنسية. وفي القرن العشرين، تركت الحرب الأهلية، المرتبطة بحرب فيتنام، أجزاء كبيرة من البلاد في حالة خراب، وقد تعافت بعض المناطق منذ ذلك الحين أفضل من غيرها.
وبالتالي، لم تكشف تلة أودونغ بعد عن كل كنوزها.
وبخلاف أنغكور وات، الذي قد يستغرق استكشافه أيامًا، يمكن زيارة أودونغ في بضع ساعات. وللزوار الذين يقومون بهذه الرحلة، يساعد المكان على الربط بين عالم أنغكور القديم وصخب بنوم بنه المعاصر، ما يملأ فجوة تاريخية مهمة. وبخلاف أنغكور، لا يزال موقع أودونغ حيًا، حيث تُبنى هياكل جديدة باستمرار.