تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس السلفادور نجيب بوكيلة، وهو ينتقد عملية طباعة العملة الأمريكية، محذرا من احتمال انهيار الدولار، علما أن بلاده اعتمدته في 2001.

ويشير الرئيس السلفادوري، في الفيديو الذي سجل في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) بواشنطن بحسب الرواد، إلى أن عملية تمويل الحكومة الأمريكية تتم عن طريق طباعة النقود غير الموعومة، لافتا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية.

إقرأ المزيد "سعرها بسعر الدولار".. أول دولة في العالم تعتمد عملة "البيتكوين" كوسيلة للدفع

وأثار بوكيلة تساؤلات عن سبب فرض ضرائب على الأمريكيين إذا كان بإمكان الحكومة الأمريكية طباعة أوراق نقدية ببساطة وتمويل أنشطتها.

وقال في الفيديو: "من الجيد أن نسأل، أنه إذا كانت الحكومة تستطيع توفير مبالغ مالية غير محددة، من لا شيء، فلماذا يجمعون الضرائب؟.. أعنى أن النظرية منطقية إذا يمكن الحصول على مبالغ غير محددة من المال، فلماذا الضرائب؟.. الجواب بسيط ولكنه صادم للغاية. المشكلة الحقيقية هي أنكم (الأمريكيون) تدفعون الضرائب المرتفعة فقط لدعم الوهم بأنكم تمولون الحكومة ولكنكم لا تقومون بذلك. هذا مجرد كلام ولكنها الحقيقة. يتم تمويل الحكومة عن طريق طباعة النقود، الورق المدعوم بالورق. إنها فقاعة ستنفجر لا محالة والوضع أسوأ مما يبدو. لأنه إذا أدرك معظم الأمريكيون وبقية العالم هذه المهزلة فستفقد عملتكم (الدولار) الثقة. وستنهار العملة وستسقط معه الحضارة الغربية".

واللافت في التصريح أن رئيس السلفادور أطلق تحذيرات حول عملية طباعة العملة في الولايات المتحدة رغم أن العملة الأمريكية حلت محل كولون السلفادور في عام 2001 كعملة رسمية بهدف تحقيق الاستقرار في اقتصاد السلفادور، وقبل عامين انتقلت السلفادور إلى الاعتراف بالبيتكوين أيضا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الدولار الأمريكي ركود اقتصادي واشنطن

إقرأ أيضاً:

فولودين: التخلص من الدولرة في العالم أمر لا مفر منه

موسكو-سانا

أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الولايات المتحدة قوضت تماماً الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرضها عقوبات غير قانونية واستخدام عملتها كسلاح ضد الدول الأخرى.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أمس الأول عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في مجالات مختلفة وهددت بفرض عقوبات على البنوك الأجنبية بسبب تعاملاتها مع المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك سبيربنك وفي تي بي.

ونقلت وكالة نوفوستي عن فولودين قوله عبر قناته على تطبيق التلغرام: “لقد قوضت واشنطن تماماً الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية على المؤسسات المالية في روسيا، لكن هذه العقوبات لن تعطي التأثير المأمول للولايات المتحدة”.

وأوضح فولودين أن حصة العملات غير الصديقة كانت قد وصلت في آذار من عام 2022 إلى 84.7 بالمئة واليوم انخفضت بنحو 5 مرات إلى 17.8 بالمئة، مضيفاً “على سبيل المثال يتم تنفيذ أكثر من تسعين بالمئة من المدفوعات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بالعملات الوطنية.. وفي التجارة بين روسيا والصين يتم تنفيذ 95 بالمئة من جميع المعاملات بالروبل واليوان”.

وشدد رئيس مجلس الدوما على أن القيود المفروضة على المدفوعات وسرقة احتياطات الذهب والعملات الأجنبية يجب أن تجعل الدول الأخرى تفكر في مدى موثوقية تخزين أموالها بالعملة الأمريكية.

وقال فولودين: “الآن بدأ الجميع يفهم أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها كأداة للضغط السياسي، وطبعاً روسيا ليست وحدها من يمتلك الرغبة بالتخلي عن الدولار وعدم البقاء رهينة للسياسة الأمريكية، فهناك الكثير من الدول ذات السيادة وخاصة في مجموعة بريكس تبحث عن بديل للدولار كعملة احتياطية عالمية.. لقد فقد الدولار مصداقيته وبات التخلص من الدولرة في العالم أمراً لا مفر منه”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد العام الماضي أن تخلي الدول عن الاعتماد على الدولار واستبداله بعملاتها المحلية في التبادلات التجارية أصبح نهجاً لا رجوع فيه.

وتسعى العديد من الدول للتخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي في ظل السياسة العدائية لواشنطن وبلوغ الدين العام الأمريكي مستوى فلكياً.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. تحذير دولي من "كارثة صحية" تطرق الأبواب
  • العملات المحلية فى «بريكس»
  • إعلام إسرائيلي: إصابة جندي في عملية دهس غرب رام الله بالضفة الغربية
  • اليوان الصيني يتراجع مقابل الروبل الروسي في بورصة موسكو
  • فولودين: التخلص من الدولرة في العالم أمر لا مفر منه
  • الين الياباني ينخفض لادنى مستوى في أكثر من شهر
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • لو محتاج تغير عملة في إجازة عيد الأضحى.. تعرف على 3 طرق رسمية ومضمونة
  • بسبب ارتباطها بتزوير العملة الليبية.. واشنطن تفرض عقوبات على شركة روسية