السوق الموازية للدولار تقترب من الرسمية.. خبير يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهدت السوق الموازية للدولار خلال الفترة الأخيرة، هبوطًا حادًا أمام الجنيه المصري، مع وجود مؤشرات قوية بأن هذا الهبوط سيستمر إلى أن يقترب من السعر الرسمي، حيث أن السعر في السوق الموازية لا يعكس السعر الحقيقي والعادل للدولار مقابل الجنيه، وفقاً لما أكد السيد خضر، الخبير الاقتصادي.
تراجع الدولار في السوق الموازيةوأكد الخبير الاقتصادي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هبوط الدولار جاء نتيجة لما قامت به الدولة من إجراءات في الفتر الماضية، وكان آخرها توقيع عقود صفقة راس الحكمة، والتي وصفها بأنها «كانت القشة التي قصمت ظهر البعير»، في إشارة إلى السوق الموازية للدولار.
وتابع «خضر» قائلاً إن «ضخ الاستثمارات في رأس الحكمة، وتدفق العملة الصعبة، ساهم بشكل كبير فى خلق أزمة لدى تجار السوق الموازية، وبالتالي أدت إلى انخفاض الدولار إلى أقل من 50 جنيهاً».
تأثير «الصفقة الكبرى» على سوق الذهبوأضاف أن صفقة رأس الحكمة كان لها مردود كبير على انخفاض أسعار الذهب، ومن المتوقع حدوث تراجع كبير خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى الإجراءات التي قامت بها الدولة لجذب الاستثمارات، وتهيئة بيئة عمل جاذبة للمستثمرين العرب والأجانب.
وأكد أن هذه الاستثمارات تسهم في تعزيز الاقتصاد، وتحسين الإنتاجية، وتوفير المزيد من السلع على المدى الطويل، وهذا يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
ووقعت الحكومة المصرية، يوم الجمعة الماضي، أكبر صفقة استثمارية، بالشراكة مع الأمارت العربية المتحدة، لتطوير منطقة رأس الحكمة، ويتضمن المشروع استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 25 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكبر صفقة استثمارية السوق الموازية للدولار السوق السوداء السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية
قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إنّ خدمة الدين الخارجي تمثل جزءًا كبيرًا من الموازنة العامة للدولة، حيث بلغ إجمالي المدفوعات 38.7 مليار دولار في 2024/2025، مقارنة بـ 32.9 مليار دولار في العام السابق.
وأكد فؤاد أن الدين الخارجي يشكل عبئًا ثقيلًا، إذ يستهلك نحو 65% من إجمالي إيرادات الضرائب، ما يحد من قدرة الدولة على تمويل مشاريع التنمية.
وأضاف في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الدين الخارجي ارتفع إلى 161.2 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي في الربع الثاني من 2025، مؤكدًا أن التركيز يجب أن يكون على تحسين تعبئة الموارد الداخلية لضمان استدامة الاقتصاد، وليس مجرد الانتباه إلى حجم الدين فقط.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الموازنة العامة يمكنها تحقيق الاستقرار إذا تم تحسين فعالية تحصيل الإيرادات الضريبية وتوجيهها نحو تمويل المشاريع الاقتصادية، بما يتيح للمواطنين الاستفادة من الخدمات العامة دون تحميلهم أعباء مالية إضافية.
اقرأ المزيد..