أكثر من ربع منازل العراق مملوكة لأشخاص لديهم منازل أخرى.. ما تعريف أزمة السكن لدى الدولة؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - خاص
تختلط المفاهيم في العراق فيما يتعلق بـ"العجز السكني"، اي الوحدات السكنية الكافية او التي تساوي عدد الاسر الموجودة في العراق، فبينما يتم احتساب ازمة السكن على اساس عدد الوحدات السكنية المتاحة مقابل عدد الاسر العراقية الموجودة، لكن لايتم احتساب نسبة الاسر العراقية التي تسكن في الايجار ضمن الوحدات السكنية المتاحة، والتي ستبقى في الايجار حتى مع توفير وحدات سكنية جديدة خصوصا وان القانون يتيح لأي شخص امتلاك اكثر من منزل، فتكون الوحدات السكنية الجديدة متاحة لامتلاكها من قبل أشخاص يمتلكون اساسا منازل بشكل مسبق.
وعلى سبيل المثال، يوجد اكثر من 6 ملايين اسرة في العراق لكن هناك فقط اكثر من 3 ملايين منزل في البلاد، مايعني ان كل منزل تقطن فيه عائلتان على الاقل وهذا محسوب على اساس عدد البطاقات التموينية المستخرجة لعدد العوائل، بحسب ارقام لوزارة الاعمار والاسكان اطلعت عليها "بغداد اليوم".
وبينما ترى الحكومة ان حل ازمة السكن يكمن بتوفير 3 ملايين وحدة سكنية اضافية ليكون امام كل عائلة يوجد منزل يمكن ان تشغله، وهذا قد يتيح بالفعل التخلص مما يمكن وصفه بـ"السكن المزدوج"، اي لن يكون هناك عائلتان في كل منزل واحد، لكن لن تكون هذه المنازل جميعها للعوائل التي ستقطن بها، فبعض الوحدات السكنية مملوكة لشخص واحد، اي ان شخص واحد ربما يمتلك منزلين او 3 او اكثر.
وللاطلاع بصورة افضل على هذه المسألة، راجعت "بغداد اليوم" معدل ملكية المنازل في العالم بينها العراق، ووجدت ان العراق يأتي في المرتبة 111 عالميًا من اصل 196 دولة، بمعدل امتلاك المنزل البالغ 73%، وفقا لمؤشر ملكية المنازل العالمي.
هذا يعني ان 73% من المنازل في العراق يقطنها مالكوها، اما الـ27% المتبقية فهي مؤجرة، وبالتالي ستكون هذه الـ27% مملوكة بالنتيجة لاشخاص اخرين يملكون منازل اخرى يقطنون بها.
وفي حال اسقاط هذه النسبة على عدد الوحدات السكنية في العراق والبالغة 3 ملايين وحدة سكنية فهذا يعني ان اكثر من 870 ألف وحدة سكنية مملوكة لاشخاص يملكون اكثر من منزل، اي اكثر من ربع المنازل في العراق مملوكة لاشخاص يملكون اكثر من منزل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوحدات السکنیة فی العراق اکثر من
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط:قمة بغداد ستكون اقتصادية أكثر من سياسية
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 3:19 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، يوم الثلاثاء، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، وذلك في إطار التحضيرات لانعقاد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية.وافتُتح الاجتماع بكلمة ألقاها وزير الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية، عامر بساط، رئيس الدورة السابقة للمجلس، أعلن فيها تسليم رئاسة الدورة الحالية إلى جمهورية العراق والتي سيتولى رئاستها لمدة أربع سنوات.واثنى على دور العراق في دعم القضايا العربية، ولا سيما وقوفه إلى جانب لبنان في أصعب الظروف، معربا عن ثقته بقدرة العراق على قيادة هذه الدورة بكفاءة واقتدار.من جهته، تسلم وزير التجارة في جمهورية العراق، أثير داود سلمان، رئاسة الدورة الحالية، مرحباً في كلمته بالوفود العربية المشاركة في بغداد.بدوره، قدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية،أحمد أبو الغيط، التهنئة للعراق بمناسبة توليه رئاسة الدورة الحالية، متمنياً له التوفيق في قيادة أعمالها.وأشار في كلمة له إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العربي، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية عربية موحدة تعزز التعاون الإقليمي وتدعم استقرار الأسواق.وأوضح أبو الغيط أن الدول العربية قادرة على تحقيق واقع اقتصادي أفضل في حال تبنيها نهج الشراكة والتكامل.كما اشار الامين العام الى التحولات الإيجابية التي يشهدها العراق، مؤكداً أن جدول أعمال القمة سيتناول مواضيع اقتصادية و تنموية ذات أولوية للمنطقة.