مميزات شهر رمضان: فرصة للتجديد الروحي والعبادة الخالصة، شهر رمضان هو واحد من أبرز الشهور في التقويم الإسلامي، حيث يأتي بالعديد من المميزات التي تجعله فرصة للتجديد الروحي والتقرب إلى الله. إليك بعض المميزات البارزة لشهر رمضان:

1. فرصة للصيام:
  - يعتبر الصيام في شهر رمضان من أعظم العبادات في الإسلام، حيث يحث المسلمون على صيامه كما جاء في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

2. تجربة الامتناع:
  - يمثل شهر رمضان فرصة لتجربة الامتناع عن الطعام والشراب والشهوات طوال ساعات النهار، مما يعزز القوة الإرادية والتحكم في النفس.

3. تعزيز العبادات والطاعات:
  - يشجع شهر رمضان المسلمين على زيادة العبادات والطاعات، مثل الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وبذل الصدقات والأعمال الخيرية.

4. فرصة للتوبة والغفران:
  - يعتبر شهر رمضان فرصة للتوبة والاستغفار، حيث يحث المسلمون على الاعتراف بالذنوب والتقرب إلى الله بالطاعات والدعاء للمغفرة.

5. تعزيز الروحانية والتقوى:
  - يساهم شهر رمضان في تعزيز الروحانية والتقوى لدى المسلمين، حيث يحثهم على الانتباه للأمور الدينية والدنيوية بشكل أكبر.

6. تعزيز الروابط الاجتماعية:
  - يعزز شهر رمضان الروابط الاجتماعية بين المسلمين، حيث يجتمعون في المساجد لأداء الصلاة وتناول الإفطار معًا وتبادل الزيارات والهدايا.

7. التضامن والعطاء:
  - يشجع شهر رمضان على التضامن والعطاء، حيث يحث المسلمون على مساعدة الفقراء والمحتاجين وتقديم الصدقات والتبرعات.

 8. فرحة العيد:
  - ينتهي شهر رمضان بحلول عيد الفطر، الذي يعتبر فرصة للفرح والسرور بعد انتهاء فترة الصيام، ويحتفل المسلمون به بالصلاة والزيارات وتبادل التهاني.

باختصار، يعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية للمسلمين للتجديد الروحي وزيادة التقوى والتقرب إلى الله، ولذا يجب على الجميع الاستفادة القصوى من هذه الفترة المباركة والسعي جاهدين لتحقيق الخيرات والفضائل فيها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك شهر رمضان الفضيل شهر رمضان الكريم

إقرأ أيضاً:

فرصة السلام في السودان بعد قصف نيالا وبورتسودان

د. عبد المنعم مختار

يشكّل قصف الطيران الحربي للجيش السوداني للتجهيزات العسكرية واللوجستية التابعة لمليشيا الدعم السريع في نيالا، وقصف المليشيا لمستودعات الوقود في مطار وميناء بورتسودان خلال الأيام القليلة الماضية، فرصة نادرة للتعقّل والتفكّر لدى الطرفين، تمهّد للانتقال نحو تفاوض غير مباشر كمرحلة أولى.

إنّ تدمير البنية الدفاعية التي أنشأها الدعم السريع في نيالا منذ مطلع العام، بهدف تحصين مواقعه من غارات الجيش الجوية، يعني عمليًّا تأجيل إعلان حكومته "التأسيسية" إلى أجل غير معلوم، أو ترحيلها إلى كاودا، ما سيفرض بالضرورة العودة إلى طاولة التفاوض حول موقع الحركة الشعبية – جناح الحلو – في المعادلة العسكرية، وعلى رأسها وزارة الدفاع. غير أن احتمالية قبول الدعم السريع بكاودا، أو تنازل الحلو عن مطلبه في وزارة الدفاع، تبدو بعيدة.

وبالمثل، فإنّ تدمير مستودعات الوقود في مطار وميناء بورتسودان يهدد بانهيار الاقتصاد المتداعي أصلًا، ويقطع شرايين الإمداد للجيش والدولة على حد سواء. إذ بدون وقود، لا مجال للتقدّم العسكري، وبدون نفط، لن يكون بالإمكان توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية بل والغذاء للمدنيين.

القصف الشامل الذي نفّذه الجيش ضد المواقع العسكرية في نيالا بعث برسالة واضحة للدعم السريع: بإمكاننا ضرب وإعادة ضرب منصّات الصواريخ، والرادارات، ومضادّات الطيران، وجميع المنشآت التي شيّدها الخصم على مدى شهور، بتمويل خارجي ضخم.

وفي المقابل، فإن ضربات الدعم السريع المتتالية للبنية التحتية الحيوية في بورتسودان أظهرت أن استهداف مراكز القرار السيادي والعسكري ممكن، حتى لو كانت بعيدة جغرافيًّا، وأن أمن البحر الأحمر بأكمله قد يصبح مهددًا إن تفاقمت الفوضى في العاصمة البديلة.

هذان التطوّران الخطيران يوضّحان دون مواربة أنّ الحرب قد بلغت مرحلتها الأخطر، وأنّ الانخراط في التفاوض لم يعد خيارًا يمكن تأجيله، بل صار ضرورة ملحّة. ففكرة الحكم الموازي التي يسعى إليها الدعم السريع، بما تحمله من تهديد لوحدة السودان، لم تعد ممكنة. كما أنّ رفض التفاوض من قِبل الجيش، بعد هذا التدهور، لم يعد مقبولًا.

قصف نيالا وبورتسودان يؤكّد، أولًا، أنّ الحسم العسكري مستحيل عمليًّا لأي من الطرفين، وثانيًا، أنّ التوازن العسكري وتجمد خطوط المواجهة صار واقعًا ماثلًا، وأخيرًا، أنّ تكلفة الحرب تجاوزت قدرة الطرفين على التحمّل دون استدعاء تدويل أكبر وتمويل خارجي أوسع، يحملان بدورهما مخاطر جمّة على ما تبقى من الأمن القومي السوداني، إن أردنا الدقة.

   

مقالات مشابهة

  • بوريطة: الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو- استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود
  • راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
  • وزير الصناعة يعلن استعداده لتوفير 400 فرصة استثمارية في بابل
  • قراءة في كتاب «المسلمون ونصرة قضايا الأمة.. أحكام وضوابط» للدكتور سالم عبد السلام الشيخي
  • 1049 طالبًا من 8 جامعات.. صاحبة السمو لخريجي مؤسسة قطر «2025»: الشغف المستمر للمعرفة ضرورة للارتقاء الروحي
  • سعر مناسب ومواصفات قوية.. اكتشف مميزات هاتف فيفو v50 لايت Vivo V50 lite 5G
  • مميزات وعيوب مسيرة أيمن الرمادي المدير الفني الجديد للزمالك
  • فرصة السلام في السودان بعد قصف نيالا وبورتسودان
  • المدينة: 213 مشروعًا تنمويًّا توفّر 119 ألف فرصة عمل
  • رمضان عبد المعز: ستنا نفيسة مرضت في رجب وتوفاها الله في رمضان ودفنت بمصر