أهمية الانتظام على الصلاة: ركيزة أساسية في حياة المسلم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أهمية الانتظام على الصلاة: ركيزة أساسية في حياة المسلم، الصلاة تعتبر أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي ركن ديني أساسي يجب على المسلم الالتزام به. ومن بين أهمية الصلاة، تأتي أهمية الانتظام عليها، حيث تمثل الصلاة للمسلم فرصة للتواصل المباشر مع الله، ولتعبير عن التقدير والخضوع لعظمته ورحمته. إليك بعض النقاط التي تسلط الضوء على أهمية الانتظام على الصلاة:
أهمية الانتظام على الصلاة: ركيزة أساسية في حياة المسلم1.
- الانتظام على الصلاة يعكس استقامة المسلم في الدين والتزامه بأوامر الله، مما يساعده على تحقيق الطمأنينة الروحية والنفسية.
2. الحفاظ على العلاقة مع الله:
- الصلاة تعد وسيلة للتواصل المباشر مع الله، والانتظام عليها يسهم في بناء وتعزيز العلاقة القوية مع الخالق.
3. تحقيق الراحة النفسية:
- الصلاة توفر للمسلم الراحة النفسية والسكينة، والانتظام عليها يعزز هذه الراحة ويجعلها دائمة في حياته.
4. ترتيب الحياة والوقت:
- الانتظام على الصلاة يعين المسلم على تنظيم حياته واستغلال وقته بشكل أفضل، حيث تعمل الصلوات كمعيار لترتيب يومه.
5. تطهير النفس والتأهب للخير:
- الصلاة تعمل على تطهير النفس وتجديدها، والانتظام عليها يساعد على تحفيز المسلم للبقاء على الطاعة والتزود بالخيرات.
6. الوقاية من الخطايا والمعاصي:
- الصلاة تشكل درعًا يحمي المسلم من الوقوع في الخطايا والمعاصي، والانتظام عليها يعزز هذا الدرع ويحافظ على سلامة النفس.
7. الانتماء للجماعة الإسلامية:
- الصلاة في الجماعة تعزز الروابط الاجتماعية والتضامن بين المسلمين، والانتظام عليها يعزز هذا الانتماء والترابط الإسلامي.
باختصار، يمثل الانتظام على الصلاة ركيزة أساسية في حياة المسلم، حيث يعكس التزامه بأوامر الله ويساعده على بناء علاقة وثيقة مع الله وتحقيق السكينة والرضا النفسي والروحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة اهمية الصلاة صلاة
إقرأ أيضاً:
من هم «أولو الأمر»؟ .. دار الإفتاء تُوضّح مدلول الآية الكريمة من سورة النساء
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"سائل يسأل عن المراد من قول الحق سبحانه: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾؟ ومَن هم أولي الأمر في الآية الكريمة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: انه يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83]، وولاة الأمر: هم العلماء والحُكَّام.
فأما العلماء: فهم المرجع في إدراك الأحكام الشرعية وإنزالها على الأفعال والأقوال.
وأما الحُكَّام: فهم المنوطون بالإلزام في تطبيق الأحكام؛ تحقيقًا لمصالح الأنام، والمخولون بالسياسة الشرعية؛ لإصلاح الرعية.
قال القاضي أبو بكر بن العربي في "أحكام القرآن" (1/ 472، ط. دار إحياء التراث العربي): [والصحيح عندي: أنهم الأمراء والعلماء جميعًا؛ أما الأمراء: فلأن أصل الأمر منهم، والحكم إليهم. وأما العلماء: فلأن سؤالهم واجب متعين على الخلق، وجوابهم لازم، وامتثال فتواهم واجب] اهـ.
-ومن فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
-قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
-طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الآية 28).
-الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
-الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
-قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
-انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
-التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
-رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
-من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
-الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.