بوابة الفجر:
2025-05-07@12:46:52 GMT

مواعظ رمضان: نور ينير القلوب والعقول

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

مواعظ رمضان: نور ينير القلوب والعقول، شهر رمضان ليس مجرد شهر من الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة للتأمل والتفكر، وللاستفادة من العظات والوعظ التي تنير القلوب وتهدي السبيل نحو الخير والتقوى. إن مواعظ رمضان تعدّ وسيلة فعّالة لتذكير المسلمين بقيم الإسلام ومبادئه، وتوجيههم نحو السلوك الصالح والتقوى.

فيما يلي بعض النقاط التي تستحق التأمل في مواعظ شهر رمضان:

مواعظ رمضان: نور ينير القلوب والعقول

 1. التوبة والاستغفار:
  - تذكير المسلمين بأهمية التوبة والاستغفار في شهر رمضان، حيث يعتبر هذا الشهر فرصة للتغيير والتجديد.
  - التأكيد على أن الله يقبل التوبة من عباده في أي وقت ولكن في رمضان تكثر الفرص لتحقيق ذلك.

2. الصدقة والعطاء:
  - دعوة المسلمين إلى التعاطف والعطاء في شهر الرحمة والخير، من خلال تقديم الصدقات والتبرعات للمحتاجين.
  - تذكير بأن الصدقة تزيد في الرزق وتطهر النفس، وأن كل قطرة تنزل في شهر رمضان لها أجر عظيم.

3. حسن الخلق والتسامح:
  - تحث المواعظ على الحفاظ على الخلق الحسن والتسامح مع الآخرين، وعلى تجنب السلوكيات السلبية مثل الغضب والحقد.
  - تذكير المسلمين بأن الرحمة والتسامح هي من أهم قيم الإسلام، وأنها تظهر بوضوح في شهر رمضان.

 4. تلاوة القرآن والتفكر في آياته:
  - تشجيع المسلمين على تلاوة القرآن الكريم بانتظام في شهر رمضان، وعلى التفكر في معانيه وتدبر آياته.
  - التأكيد على أن القرآن هدى ونور، وأن تلاوته في شهر رمضان تزيد في الثواب وتعزز الروحانية.

 

5. الصلاة والذكر:
  - تذكير المسلمين بأهمية الصلاة والذكر في شهر رمضان، وبأنهما من أعظم الطاعات التي تقرب العبد إلى الله.
  - التأكيد على أن الصلاة والذكر يعززان الروحانية ويقويان العلاقة بالله، وأنهما يملآن القلب بالسكينة والطمأنينة.

"الإفطار على القهوة والشاي غير محظور".. استشاري يُفجر مفاجأة قبل رمضان (فيديو) بعد انهيار الدولار الأمريكي.. الحكومة تعلن عن أسعار كرتونه رمضان 2024 في الأسواق والمتاجر

مواعظ رمضان: نور ينير القلوب والعقول، شهر رمضان الكريم هو فرصة ذهبية لاستقبال المواعظ والعبر التي تهدي السبيل نحو الخير والتقوى، وتعزز العلاقة بالله وبالآخرين. لذا، فإن الاستفادة من هذه المواعظ والتأمل فيها يمثل جزءًا هامًا من تجربة شهر رمضان المبارك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان 1445 شهر رمضان 1445 شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان الفضيل شهر رمضان المبارك فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

«مجلس حكماء المسلمين» ينظم ندوة «الإعلام وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات لإدارة حقوق النسخ: الملكية الفكرية تدعم الإبداع الثقافي صندوق الوطن.. جلسات نقاشية وفكرية حول الفنون والإعلام معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

نظم جناح «مجلس حكماء المسلمين» في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «الإعلام وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار»،  قدَّمها محمد إبراهيم الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، والكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، واللذان أكدا أهمية تعزيز أخلاقيات العمل الإعلامي، وصياغة خطاب مسؤول يقوم على نشر قيم التسامح والتعايش، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بانتشار خطاب الكراهية عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي.
وفي مستهل الندوة، قال محمد الحمادي: «إننا ندرك اليوم تماماً مدى أهمية الإعلام، ونعيش في عصر غير مسبوق من حيث تأثير الكلمة وانتشارها، نتيجة الثورة التكنولوجية المتسارعة التي جعلت من الإعلام عنصراً فاعلاً في تشكيل الرأي العام وتوجيه المجتمعات».
وأضاف أن: «الكلمة ليست مجرد أداة تعبير، بل مسؤولية فقد تحدث فتنة، أو تبني وعياً وسلاماً، لذلك فإن من يختار العمل في مهنة الإعلام يجب أن يدرك أنه يتحمل مسؤولية إنسانية ووطنية تتزايد يوماً بعد يوم».
وأوضح أن التحدي الأكبر في مواجهة خطاب الكراهية لا يكمن فقط في المؤسسات الإعلامية التقليدية كالتلفزيون والصحف، بل في الفضاء الإلكتروني الذي أصبح مفتوحاً أمام ملايين المستخدمين دون ضوابط مهنية أو أخلاقية واضحة لافتاً إلى أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة والخطابات السلبية التي تنتشر يومياً، والإعلامي الحقيقي هو من يقف في وجه هذه الموجات بنشر الحقائق وتعزيز قيم المسؤولية.
وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات أن الإعلام الإماراتي يمتلك نموذجاً فريداً من حيث الالتزام بنشر خطاب إيجابي يعكس روح التسامح، ويعزز قيم الحوار والتقارب دون تمييز بين أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم، موضحاً أن الإعلام أداة محورية في بناء الجسور، وتعزيز ثقافة الاعتدال، وأن التفاعل المجتمعي مع الكلمة هو المؤشر الحقيقي على نجاح الكاتب أو الإعلامي في إيصال رسالته.
من جهته، قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي: إنه مع تطور وسائل الاتصال، أصبح كل فرد في العالم اليوم مؤثراً، وتضاعف تأثير الكلمة، وأصبحت ساحة التواصل متاحة للجميع ومن هنا، يجب أن نعمل على أن تكون الكلمة أرضية مشتركة لبناء التفاهم لا وسيلة للتأجيج والخلاف.
وأشاد المناوي بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز ثقافة التفاهم والحوار، مستشهداً بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها الراحل البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقال: «إن هذه الوثيقة لم تكن لتخرج إلى النور لولا دعم القيادة الرشيدة، ومن ثم شخصية الطرفين الموقعين، وما يملكانه من مقومات إنسانية وروحية جعلتهما قادرَين على صياغة وثيقة تاريخية جامعة من أهم الوثائق في التاريخ الحديث، وتستحق آليات فاعلة لضمان استدامتها وتفعيلها عالمياً».
الخطاب الإيجابي  
قال عبد اللطيف المناوي إن الإعلام ليس أداة سحرية، بل هو انعكاس لوعي المجتمع، وله تأثير مباشر في تشكيل القناعات، ونحن بحاجة إلى نشر الخطاب الإيجابي لمواجهة الكراهية، وتعميم نماذج الحوار، ودعم مبادرات مثل وثيقة الأخوة الإنسانية في مختلف البيئات، حتى تلك التي تبدو ضيقة أو منغلقة على الآخر.

مقالات مشابهة

  • هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب
  • علماء المسلمين: العدوان على غزة وسوريا يكشف نفاق العالم ويهدد استقرار المنطقة
  • «مجلس حكماء المسلمين» ينظم ندوة «الإعلام وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار»
  • البابا تواضروس: نشكر الله على نعمة العيش في مصر وسط الإخوة المسلمين بحرية دينية
  • صوت خالد في القلوب.. الذكرى الخامسة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • مرغم: جماعة الإخوان المسلمين الليبية تنهى عن الفساد في الأرض
  • مرغم: جماعة الإخوان المسلمين الليبية هي البقية الناهية عن الفساد في الأرض
  • علماء المسلمين يناشد الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب سوريا
  • اتحاد علماء المسلمين يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا