علماء اليمن يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة وإيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
جاء ذلك في اللقاء الموسع لعلماء اليمن اليوم الأحد، تحت بعنوان "وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة وتأييد إيران في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني".
وفي اللقاء أوضح مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن العلماء يجب أن يكونوا في صدارة شعوب الأمة يلهبون حماس الشعوب وهي مهمة مقدسة.
وأضاف العلامة شرف الدين: "علينا أن نكون واثقين بوعد الله ونحن في حالة مواجهة مباشرة مع الأمريكي والصهيوني"، مثمناً مواقف علماء اليمن المتقدم، ودورهم مهم في تحريض الناس على الجهاد.
وأشار إلى أن الأمل معقود على الشعوب للتحرك وتفعيل سلاح المقاطعة بعد فقدان الأمل في تحرك الأنظمة الحاكمة، مبيناً أن أمريكا والغرب يريدون من إيران أن تكون كنظام الجولاني ولا يريدون أحدا أن يقف في وجههم وهذا ما ترفضه نفوسنا والنفوس الأبية.
من جانبه قال عضو رابطة علماء اليمن علي عضابي: "نحن على يقين بالنصر على أمريكا والكيان الصهيوني ونرى الرد على أي عدوان واجب شرعاً".
بدوره أكّد مفتي محافظة البيضاء الشيخ حسين الهدار، أنه وأمام هذه الهجمة الأمريكية على المنطقة يتحتم أن نعزز من وحدتنا الإسلامية، وأشار إلى أن العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران لا ينبغي السكوت عنه، مثمناً الرد الإيراني.
في السياق أدان بيان صادر عن اللقاء الموسع لعلماء اليمن، العدوان الصهيوني الغادر والأمريكي المباشر على الجمهوريةِ الإسلاميةِ في إيران.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفا واحدا لنصرة غزة وفلسطين، وتأييد ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي عليها.
وأشاد وبارك علماء اليمن بالموقف المشرف المبدأي والإيماني للشعبِ اليمني، وقيادتِهِ المباركة، ولقواته المسلحة الباسلة المساند لغزة ولبنان والمؤيد لإيران، مؤيداً استهداف البوارج والسفن الأمريكية في حال تورطوا بشن عدوان على إيران.
واستهجن البيان، التهديد الأمريكي الوقح الوارد على لسان المجرم الكافر ترامب باستهداف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيرانَ السيد على الخامنئي حفظهُ اللهُ ونصره، داعياً جميع علماء الأمة الإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبا وجيوشا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: علماء الیمن
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يؤكدون في 35 مسيرة الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
وأكد المشاركون في المسيرات أن الحل لا يكمن في السكوت، بل في "الجهاد في سبيل الله" و"إنفاق المال والسلاح" لدعم غزة، موضحين أن خروجهم إلى الساحات انما هو استشعاراً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ووجه أبناء صعدة رسائل مباشرة للحكام العرب، متسائلة عن "الغيرة والشرف" لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها، كما دعت إلى فتح الطريق أمام الشعب اليمني لـ"يعلمهم مبادئ العزة والكرامة"، معتبرة أن السكوت والجنود عن الحق ليس من القرآن، وأن السلام الحقيقي يأتي من خلال "الإنفاق في سبيل الله" و"التوحد" و"حمل السلاح".
وردد المشاركون في المسيرات شعارات وهتافات تساءلت عن غيرة الأمة أمام ما يجري في غزة المظلومة، مؤكدة أن من يطالب بنزح سلاح المقاومة في لبنان، إنما يسعى نحو الاجتياح الصهيوني للبنان.
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أكد فيها على ضرورة الجهاد وعلى أهمية حمل السلاح، مبيناً أن من أراد السلام فعليه أن يحمل السلاح.
وأضاف رضوان الله عليه: "إن السكوت، وأن الصمت، وأن الجمود هو وسيلة السلام، لا لا، إن هذا ليس منطق القرآن أبداً، ومن هو الذي يمكن أن نسمي قراره بأنه قرار صحيح من يتخذ قراراً من عند نفسه ويقول لنا بأن السلامة في ذلك القرار الذي اتخذه والحكمة التي وضعها أم من يعود إلى القرآن الكريم ليبحث عن سبل السلام التي يهدي إليها؟. الآية صريحة} يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام {فلنرجع إلى القرآن الكريم، هل طلب الله من عباده أن يصمتوا أمام الظالمين أمام الكافرين أمام اليهود والنصارى أم أوجب عليهم أن يتكلموا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا، أن يجاهدوا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا في سبيل الله وجاء الأمر في ذلك بعبارة صريحة} وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة {ألم يقل هنا أنك إذا كنت تريد السلام فإن عليك أن تنفق في سبيل الله، إذا كنتم تريدون السلام فإن عليكم أن تتوحدوا فيما بينكم، أن تعتصموا بحبل الله جميعاً وأن لا تتفرقوا، أن تنفقوا في سبيل الله، أن تتحركوا، أن تعدوا ما تستطيعون من قوة. أليس هذا منطق القرآن؟، إنه بكل هذا يهدي إلى السلام، وإذا كنا نحن لا نفهم منطق القرآن فإن الأمريكيين يفهمون ذلك، لديهم مثل يقول (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح)".
في السياق أدان البيان الختامي لمسيرات صعدة، المخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف حركات المقاومة في غزة ولبنان، وكذا اليمن من خلال دعم تحركات الخونة والعملاء لإثناء الشعب اليمني عن أداء واجباته ومهامه في نصرة فلسطين.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، مبيناً أن الدفاع عن الأمة ومجاهدة الأعداء هو واجب ديني أمر الله به، خاصة في ظل ارتكاب الصهاينة لجرائمهم من منطلقات دينية مزيفة.
واستنكرمحاولات نزع سلاح المقاومة في لبنان، مشيراً إلى أن تحريك الأعداء لعملائهم لنزع سلاح المقاومة، هو جزء من العدوان الصهيو أمريكي، ويجب مواجهته بالرفض الشعبي، معتبراً أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة.
وأعلن البيانجاهزية أبناء اليمن عامة، وصعدة على وجه الخصوص، لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات، مؤكداً أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، موضحاً على أنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وحذرمن أن تهاون الأمة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصىـ لافتاً إلى أن ذلك يشجع العدو على التوسع وتنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى"، الذي قد يهدد المقدسات الإسلامية الأخرى، داعياً إلى التحرك لحماية الأقصى وكل مقدسات الأمة.