البنتاغون يبرئ اوستن من تهمة التعتيم على مرضه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، أن مخاوف متعلقة بالخصوصية ساهمت في السرية التي أحاطت دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى للعلاج من السرطان، مشيرة الى انها لم تجد أي دليل على ارتكاب مخالفات أو تعمد في التعتيم على الأمر.
وأخفى أوستن تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا عن الرئيس جو بايدن لأسابيع، فيما لم يتم إبلاغ القائد الأعلى للقوات الامريكية والكونغرس إلا بعد أيام من دخوله المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات علاجه.
وقال البنتاغون في ملخص غير سري، امس الاثنين، لمراجعة (أمر بإجرائها رئيس هيئة الأركان) الظروف التي رافقت دخول أوستن المستشفى الشهر الماضي: "كل ما تم فحصه خلال المراجعة لم يظهر أي مؤشر على سوء النية أو محاولة التعتيم".
ومع ذلك، وجدت المراجعة أن "قوانين الخصوصية الطبية تحظر على مقدّمي الخدمات الطبية تشارك المعلومات الطبية مع موظفي الوزير"، الذين كانوا أيضا "مترددين في البحث أو مشاركة أي معلومات لم يكونوا على دراية بها".
وأشار الملخص إلى "غياب منهجية ثابتة لاتخاذ قرار غير مخطط له لنقل السلطات من الوزير إلى نائبه، وهو ما ساهم ربما في عدم تبادل المعلومات بشكل شامل حول الوضع".
وخضع أوستن البالغ 70 عاما في البداية لعملية جراحية بسيطة لعلاج السرطان في 22 ديسمبر، وخرج من المستشفى في اليوم التالي.
لكنه أدخل مرة أخرى بسبب مضاعفات بينها إصابته بغثيان وألم الشديد في الأول من يناير.
ولم يتم إبلاغ البيت الأبيض بدخول أوستن إلى المستشفى حتى 4 يناير/ كانون الثاني، في حين لم يتم إخطار الكونغرس حتى اليوم التالي، ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابة وزير دفاعه بالسرطان حتى 9 يناير.
ودعا العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين إلى إقالة أوستن الذي اعتذر في وقت سابق من هذا الشهر عن إحاطة علاجه بالسرية، لكن بايدن وقف إلى جانبه.
وتم إدخال وزير الدفاع إلى المستشفى مرة أخرى في 11 فبراير/شباط ، حيث عولج تحت التخدير العام بسبب مشاكل في المثانة.
لكن هذه المرة أعلن البنتاغون دخوله المستشفى بعد قرابة ساعتين وتم إبلاغ المسؤولين العسكريين والبيت الأبيض والكونغرس، وخرج أوستن من المستشفى بعد يومين.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هكذا علّق بايدن على دور ترامب في إنهاء حرب غزة وتحقيق الاتفاق
علّق الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على الاتفاق في قطاع غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية، بناء على خطة خلفه دونالد ترامب، والتي تهدف إلى تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
وأشاد بايدن بجهود الرئيس الأمريكي ترامب في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتوفير الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، والتوسط للتوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أن إدارته بذلك جهودا في وقت سابق لإنهاء الحرب.
وتابع بايدن في تغريدة عبر منصة "إكس": "أشعر بامتنان عميق وارتياح كبيرين لمجيء هذا اليوم، ومن أجل آخر 20 محتجز على قيد الحياة ممن عانوا من جحيم لا يُصدق، والذين التقوا أخيرا بعائلاتهم وأحبائهم، ومن أجل المدنيين في غزة الذين تكبدوا خسائر فادحة، وسيحصلون أخيرا على فرصة لإعادة بناء حياتهم".
وشدد على أنه "لم يكن الطريق إلى هذا الاتفاق سهلا، وعملت إدارتي بلا كلل لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتوفير الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحرب، أشيد بالرئيس ترامب وفريقه على جهودهم للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار".
وأردف قائلا: "الآن، بدعم من الولايات المتحدة والعالم، يسير الشرق الأوسط على طريق السلام الذي آمل أن يدوم، ومستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، يتمتع فيه الجميع بمستويات متساوية من السلام والكرامة والأمان".
يشار إلى أن ترامب أعلن الاثنين في قمة شرم الشيخ للسلام بشأن غزة، بحضور عدد من القادة الإقليميين والدوليين، التوقيع على وثيقة وقف الحرب في غزة، والتي وصفها بالتاريخية، وتمثل لحظة فارقة في مسار جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقال ترامب خلال مراسم التوقيع: "لقد حققنا معا ما قال الجميع إنه مستحيل، وهو السلام في الشرق الأوسط"، مشيدا بتعاون الأطراف كافة والدول التي أسهمت في إنجاح المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق، بما فيها قطر ومصر وتركيا.