تفاصيل المخيم المصري الثاني في خان يونس.. 400 خيمة تأوي 4 آلاف نازح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ المجهودات المصرية تظهر من جديد داخل قطاع غزة، من خلال إنشاء المخيم المصري الثاني في مدينة خان يونس، من أجل استقبال النازحين الفلسطينيين، لافتا إلى أن هذا المخيم يضم أكثر من 400 خيمة لاستيعاب نحو 4000 نازح فلسطيني.
المخيم المصري الثاني في مدينة خان يونسوأضاف خلال حديثه لنشرة الأخبار المذاعة على قناة القاهرة الإخبارية منع الإعلاميين خالد عاشور ومنى شكر، أن هذا أُقيم بالتعاون بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدا أنه تم تزويده بالكهرباء وبجميع المرافق المعيشية واللوجيستية والدعم النفسي.
وتابع: «من المنتظر أن يتزايد بجوار هذا المخيم، عدة خيم مصرية أخرى، لاستقبال آلاف النازحين، بالإضافة إلي ما تم تقديمه مسبقًا من المخيم المصري الأول في خان يونس والذي كان يتسع لأكثر من 6000 نازح فلسطيني»، مواصلا: « كل هذه الإمكانيات التي تحاول الدولة المصرية توفيرها للأشقاء في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها الفلسطينيين، تبرهن أن المجهودات المصرية لم تقتصر على الأراضي المصرية فقط، بل امتدت إلى قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية خان يونس مخيم خان يونس المخیم المصری خان یونس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر توسيع الحرب وتستدعي عشرات آلاف الجنود
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتستعد إسرائيل لتوسيع الحرب على غزة، وسط أوضاع إنسانية كارثية يشهدها القطاع، إذ عقدت حكومة بنيامين نتنياهو، أمس، اجتماعها الأسبوعي، وعلى رأس جدول الأعمال إقرار خطة توسيع العمليات العسكرية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، منذ أمس الأول، توجيه دعوات لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط للالتحاق بوحداتهم استعداداً لتوسيع الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الذي يشهد حصاراً شديداً منذ استئناف الحرب في مارس الماضي، ما ضاعف الأزمة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني.
ووضع الجيش الإسرائيلي خطة لاستدعاء 60 ألفاً من جنود الاحتياط في مختلف الوحدات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سيتم نشر جنود الاحتياط على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوماً جديداً على غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن معظم جنود الاحتياط يتم استدعاؤهم ليحلوا محل الجنود الذين يُكملون خدمتهم العسكرية الإلزامية حالياً، الأمر الذي سيؤدي إلى إتاحة وحدات نظامية إضافية لتعزيز العمليات القتالية في قطاع غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيراً إسرائيلياً بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
أمنياً، قتل 23 فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر أمس، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال مصدر طبي، إن عدد قتلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة «المواصي» غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع من 6 إلى 10 قتلى بينهم 7 نساء.
وأضاف أن «4 فلسطينيين من عائلة قنن قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع».
ووفق المصدر ذاته، قتلت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلاً في حي «الأمل» بمدينة خان يونس.
كما قتل شاب وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة «واد صابر» جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وفق المصدر.
وأشار المصدر الطبي إلى مقتل 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على خان يونس، وبيت حانون.
وأضاف: أصيب 6 فلسطينيين جراء قصف استهدف خيمة في «القرارة» شمال شرق خان يونس.
وأفاد مصدر طبي بسقوط 4 قتلى بينهم ثلاث نساء في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بسقوط ضحية ومصابين بغارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات.
أما في شمال القطاع، فقد قتل فلسطيني وأصيبت زوجته وآخرون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لشارع «النخيل» بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وفق مصدر طبي.