“الغطاء النباتي” ينقل 5 أشجار معمرة ونادرة من “مجتمع المكيمن” في المدينة المنورة إلى متنزه المدينة الوطني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المناطق_واس
تمكّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من نقل 5 أشجار معمرة، بالشراكة مع أمانة منطقة المدينة المنورة والشركة الوطنية للإسكان والمقاول شركة الإنجاز للمقاولات ومبادرة “فزعة نحا” وشركة دسر للمقاولات، حيث يزيد عمر الواحدة منها عن 100 عام، من “مجتمع المكيمن” أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في منطقة المدينة المنورة، إلى متنزه المدينة الوطني، بهدف الحفاظ عليها ورعايتها ضمن مبادرة السعودية الخضراء.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يستخدم تقنيات “حصاد مياه الأمطار” لتأهيل مئات آلاف الهكتارات من الأراضي المتدهورة بالمملكة 20 فبراير 2024 - 1:11 مساءً تدشين المرحلة الثانية لتنمية الغطاء النباتي بنجران بزارعة 500 شتلة 17 فبراير 2024 - 1:52 مساءً
يأتي ذلك بعد إجراء فرق المركز الدراسات والبحوث اللازمة على تلك الأشجار في مشروع مجتمع مكيمن السكني التابع للشركة الوطنية للإسكان، للوقوف على عمرها وحالتها، ثم متابعتها والعناية بها طوال الفترة الماضية من قبل المشاركين بالمشروع، تمهيدًا لنقلها إلى الموقع المناسب.
ويعمل المركز بالتعاون مع مبادرة “فزعة نحا” المتخصصة بالعناية بالأشجار بمشاركة مقاول الوطنية للإسكان شركة الإنجاز بعملية تقليم أسفل تلك الأشجار والحفر ووضعها بصناديق خاصة معالجة بالأسمدة، بهدف المحافظة عليها وبقائها على قيد الحياة، إضافة إلى معالجتها من وجود أية آفات حشرية، واستغرقت هذه العملية قرابة ثلاثة أشهر.
وتعاونت فرق المركز والشركة الوطنية للإسكان وأمانة منطقة المدينة المنورة بعمليات نقل وغرس هذه الأشجار المعمرة التي يبلغ عددها 5 أشجار من الأنواع المحلية وهي (2 سرح) و (3 سمر) وتعد من الأشجار المعمرة والنادرة، إلى أحد المتنزهات الوطنية في المدينة المنورة، بعد التأكد من نموها وسلامتها.
يُذكر أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي المدینة المنورة الوطنیة للإسکان الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بأغصانها وجذوعها الملتوية والمثيرة للغموض، تبدو هذه الشجرة في سلطنة عُمان، وكأنها خارجة من إحدى الأساطير.
في هذه السلسلة من الصور، يسلط مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني بنيامين بركات الضوء على الشكل المهيب لشجرة العلعلان المعمّرة وسط سماء الليل المرصعة بالنجوم والمجرات.
لطالما سعى بركات لاكتشاف المواقع ذات السماء المظلمة حول العالم ليوثق سحر النجوم المتلألئة، التي تنقل من يطالعها إلى عالم آخر يتجاوز حدود الخيال.
قال مصور الفلك البريطاني لموقع CNN بالعربية: "بصفتي مصور فلكي، أبحث باستمرار عن قصص تربط بين الأرض والسماء بطريقة فريدة وقوية".
رأى بركات أن أشجار العلعلان في جبل شمس تحمل رمزية خاصة، واصفا إيها بـ"ناجية قديمة متجذّرة في تضاريس قاسية، تمتد تحت قبة سماوية لا متناهية".
وقد استلهم هذه السلسلة من الصور من التباين بين منظر أشجار العلعلان المتآكلة وامتداد مجرة درب التبانة الخالدة، مشيرا إلى أنه أراد "مشاركة جزء من التراث الطبيعي لسلطنة عُمان مع العالم".
يستذكر مصور الفلك البريطاني لحظة الوقوف على جبل شمس لتوثيق سماء الليل قائلا: "كانت تجربة تبعث على التواضع. الهواء هناك نقي وصامت، والعزلة تعزز الإحساس بالارتباط بالنجوم. كانت فروع أشجار العلعلان الملتوية تبدو وكأنها تمتد نحو المجرات".
وقد تمكن من توثيق قلب مجرة درب التبانة وهو يرتفع فوق الهضبة، إلى جانب عدد من الشهب، بما في ذلك كرة نارية عبرت فوق إحدى الأشجار أثناء تعريض ضوئي طويل.
وصف بركات أشجار العلعلان بأنها أشبه بمنحوتات حيّة بأشكالها الفريدة، قائلًا: "كل شجرة تروي قصة صمودها، بعضها منقسم ومعقود بفعل الرياح، وبعضها الآخر واقف، وشامخ، ووحيد".
من بين الصور التي وثقها، تتمثل الصورة الأبرز بالنسبة لمصور الفلك البريطاني في لقطة تتراصف فيها درب التبانة بشكل مثالي خلف شجرة علعلان وحيدة تبدو وكأنها تنحني نحو النجوم، إذ وصفها قائلًا: "شعرت كأنها نقطة التقاء بين الأرض والكون".
أوضح بركات أن هذا التكوين جاء بعد قضاء عدة ليالٍ بالتخطيط والاستكشاف، قائلا: "إنها واحدة من تلك اللحظات النادرة التي يتناغم فيها الضوء والطبيعة والزمن بشكل مثالي".
رغم ذلك، لم تخل رحلة توثيق شجرة العلعلان على جبل شمس من التحديات، إذ كانت التضاريس شديدة الانحدار، وغالبًا ما تتطلب التنقل سيرًا على الأقدام في الظلام مع معدات ثقيلة.
يأمل مصور الفلك البريطاني في أن تلهم لقطاته المشاهدين للتأمل في قوة أشجار العلعلان التي صمدت لمئات السنين في مواجهة الرياح القاسية، والجفاف، والزمن.
سلطنة عُمانصورظواهر فلكيةنشر الثلاثاء، 24 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.