مدير «تنمية الغطاء النباتي» بجازان: نكافح النباتات الغازية لخطورتها على البيئة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد مدير مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بجازان، خالد الحازمي، أن المركز نظم ورشة عمل لمكافحة النباتات الغازية في محافظة فيفاء بسبب خطورتها على البيئة.
وقال الحازمي، في مقابلة عبر قناة "الإخبارية": "نحن نكافح النباتات الغازية لأنها تشكل خطورة كبيرة على البيئة، وتتنافس مع النباتات المحلية، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النظام البيئي، ومن خلال هذه الورشة، حرصنا على دعوة المهتمين من المزارعين وكذلك مشايخ القبائل والجهات الحكومية للمشاركة.
وأضاف: "المزارعون هم الأفراد الذين سيتحملون المسؤولية الأكبر في مكافحة هذه النباتات الغازية بعد انتهاء الورشة، باعتبارهم رجال البيع الأول في هذه المعركة البيئية، وهم من سيقومون بتطبيق ما تعلموه في الورشة على أرض الواقع."
مدير مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بجازان خالد الحازمي: عقد ورشة عمل لمكافحة النباتات الغازية في محافظة فيفاء لخطورتها على البيئة بمشاركة المزارعين#برنامج_اليوم pic.twitter.com/SdyrR8FAcm
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) June 23, 2025 جازانأخبار السعوديةمكافحة التصحرتنمية الغطاء النباتيأخر أخبار السعوديةمكافحة النباتات الغازيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان أخبار السعودية مكافحة التصحر تنمية الغطاء النباتي أخر أخبار السعودية النباتات الغازیة على البیئة
إقرأ أيضاً:
المسند يؤكد: حرائق الغابات ضرورة بيئية وليست كارثة
الرياض
أوضح الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن حرائق الغابات الطبيعية ليست دائمًا كارثية، بل قد تكون ضرورية للحفاظ على توازن البيئة وتجديد الحياة النباتية.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” : ” في الواقع الخالق الخبير ـ عز وجل ـ قدر أن تحترق الغابات طبيعيًا قبل وجود الإنسان، عبر عوامل مثل الصواعق وغيرها، وهذا الاحتراق الدوري عملية صحية تحتاجها الغابات لتجديد نشاطها، وإعادة حيويتها، والتخلص من النباتات الضعيفة والمواد العضوية الميتة التي قد تعيق نمو النباتات الجديدة”.
وتابع: “تسهم هذه الحرائق في تنظيف الغابات من الحشرات الضارة، وتخصيب التربة، كما تسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى سطح الأرض، ما يمنح الأشجار قوة وصحة أكبر”.
وأضاف: “بل إن بعض الأشجار، مثل شجرة الصنوبر، لا تنطلق بذورها إلا من خلال حرارة النار التي تحطم قشرتها الصلبة، وكما أن الإنسان والحيوان يبدلان جلدهما خلال فترات زمنية محددة، فإن الغابة تخضع لسنن كونية مشابهة، لأن الخالق واحد، فربما صحت الأجسام بالعلل، هذا والله أعلم”.