بما يحقق التوازن ويحد من التدهور البيئي.. “الغطاء النباتي” يصدر تصاريح للرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
ضمن خططه لإدارة وتنظيم الرعي، وبما يحقق التوازن البيئي، ويحد من التدهور البيئي في المناطق الرعوية، كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن بدء إصدار تصاريح للرعي في عدد من الفياض والمتنزهات الوطنية.
وشملت المواقع التي بدأ إصدار تصاريح الرعي بها: متنزه جبلة بمحافظة الدوادمي، وروضة السبلة بمحافظة الزلفي، إضافة إلى متنزه معيلة 1 في منطقة الحدود الشمالية.
وأكّد المركز أن إصدار التصاريح يخضع لمجموعة من الشروط والضوابط، من أبرزها: تعبئة نموذج طلب التصريح، وترقيم وتسجيل الماشية في منصة “نما”، ووجود شهادة صحية بيطرية تثبت سلامة الماشية. وسيتم تحديد مدة التصريح بناءً على حالة المرعى وقدرته الاستيعابية، إضافة إلى إعطاء الأولوية لسكان المناطق المجاورة وأصحاب القطعان الصغيرة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لحفر 78 بئرًا يعمل بالطاقة الشمسية في نيجيريا
ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص المركز على تنظيم الرعي بوصفه أحد عناصر الاستدامة البيئية، وتعزيز التنوع النباتي في المملكة من خلال تقليل الضغط على أراضي المراعي، والإدارة المستدامة للموارد الرعوية.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، بما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تندد بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع
نددت المملكة العربية السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدانت بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع و الممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: “إن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجددًا أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حقٍّ فيها، استنادًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية”.
وحذرت المملكة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فورًا، يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكدت المملكة أن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة تحتم على المجتمع الدولي اليوم اتخاذ مواقف فعلية، حازمة ورادعة، تنهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكّن من تحقيق الحل الذي تجمع عليه الدول المحبة للسلام بتنفيذ حل الدولتين، وقيام دولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً للقرارات الأممية ذات الصلة.