السعودية تمنح معتمري غزة العالقين إقامة لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
منحت السعودية المعتمرين الفلسطينيين العالقين داخل المملكة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إقامة لمدة 6 أشهر.
وقالت مصادر سعودية إن الخطوة جاءت في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستحالة مغادرة المعتمرين إلى القطاع.
ويبلغ عدد الفلسطينيين من سكان غزة العالقين في السعودية قرابة 400 شخص كانوا في المملكة عندما بدأ العدوان على القطاع، وتقطعت بهم السبل، خاصة أن تأشيرة العمرة التي يمتلكونها تصل مدتها إلى شهر واحد، مما دفع السلطات السعودية إلى تقنين أوضاعهم بتجديد إقامتهم لـ6 أشهر.
Ministry of Foreign Affairs and Expatriates// appreciates #Saudi_Arabia's decision to grant a six-month residency permit to stranded Umrah pilgrims from the southern governorates ???????? ???????? @KSAMOFA #Gaza_under_attack#CeasefireNow#Palestine#Israeliwarcrimes pic.twitter.com/588fJ5wgB1
— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) February 25, 2024
إشادة فلسطينيةوتعليقا على القرار، ثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطوة وقالت -في بيان لها- إنها تتقدم بالشكر والامتنان، "للملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وللشعب السعودي، على المكرمة الملكية، بمنح الفلسطينيين المعتمرين العالقين بسبب ظروف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، إقامة لمدة 6 أشهر إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن".
كما نفت الخارجية الفلسطينية ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي حول وقف التحويلات المالية من السعودية إلى فلسطين.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، عدم صحة ما يتم تداوله، معبرا عن أمله في توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، مؤكدا على المواقف الثابتة للمملكة والداعمة لقضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بوزيرا خارجية السعودية والبحرين
جرى اتصالان هاتفيان بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت الموافق 22 يونيو، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
جاء الاتصالان في إطار التشاور والتنسيق بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي.
وتم التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار، وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على تجنب انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر، كما تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.