الطريق السريع تزنيت الداخلة.. تضاريس واد نون تؤخر الأشغال النهائية للمشروع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
بلغت نسبة التقدم الإجمالي للأشغال على مستوى الطريق السريع تيزنيت – الداخلة حوالي 94 ٪ حيث لم يتبقى سوى المقاطع المتبقية والتي تتمركز خصوصا بجهة كلميم واد نون نظرا لصعوبة بعض التضاريس التي تعيق الأشغال.
وتتواصل الأشغال على مستوى ورش الطريق السريع الذي سيربط بين مدينتي تزنيت والداخلة بوتيرة سريعة في أفق فتح الطريق بشكل كامل أمام حركة المرور خلال السنة الجارية 2024.
وانتهت الأشغال في المقطع الطرقي الفاصل بين تيزنيت وكلميم، والذي تبلغ تكلفته المالية 2,1 مليار درهم، قد انتهت أشغال عدة مقاطع منه، وب5 منشآت فنية فقط، فيما الأشغال متواصلة ببعض المحاور الأخرى.
وأما بالمحاور الطرقية ما بين كلميم وطانطان، والبالغ تكلفتها المالية حوالي 1,8 مليار درهم، فإن الأشغال قد انتهت بثلاث قناطر، فيما ما تزال في طور الإنجاز ببعض المحاور، وبقنطرتين أخريين.
وبالطريق الرابطة ما بين طانطان وطرفاية، والتي تصل تكلفتها المالية إلى 1,83 مليار درهم، فإن الأشغال متواصلة على قدم وساق، فيما قد انتهت بثلاث قناطر، وببعض المقاطع الطرقية.
ويساهم هذا الورش الملكي الضخم الذي يندرج في اطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية،في إحداث 2,5 مليون يوم عمل خلال فترة الإنجاز، و30 ألف يوم عمل مباشر سنويا بعد الإنجاز، و150 ألف يوم عمل غير مباشر سنويا بعد الإنجاز، كما سيساهم في ربط شمال المملكة بجنوبها، إضافة إلى ربط المغرب بعمقه الإفريقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن يضبط شخصا يقطر "الماحيا" داخل معلمة تاريخية في الداخلة
تمكنت دورية للشرطة في مدينة الداخلة، من توقيف شخص يشتبه في ترويجه لمسكر ماء الحياة داخل المعلمة التاريخية « لافويرتي »، التي يعود تاريخها إلى الفترة الاستعمارية الإسبانية.
« لافويرتي » هي معلمة تاريخية وقلعة حصينة خلفها الاستعمار الإسباني في مدينة الداخلة المغربية، وتعد واحدة من أبرز المعالم الأثرية الهامة التي تم بناؤها خلال فترة الاستعمار الإسباني في عام 1884، بعد مؤتمر برلين الذي دعا إلى تقسيم إفريقيا.
القلعة تمثل جزءا هاما من تاريخ مدينة الداخلة والمنطقة، وتحتوي على أنواع ثمينة من الخشب استعملت للزينة الداخلية للمبنى، وخضعت في وقت سابق لعملية ترميم وصيانة بفضل شراكة بين جمعية السلام لحماية التراث وجماعة الداخلة.
غير أن تحويلها إلى موقع لترويج المواد المخدرة يعد استغلالا خطيرا لهذا الموقع التاريخي الهام، وإهمالا غير مسؤول له من طرف الجهات الوصية.
إلى ذلك تم توقيف المشتبه فيه، وإحالته على تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
كلمات دلالية الداخلة الشرطة المغرب تفاصيل تقطير الماحيا داخل نعلمة تاريخية توقيفات معالم تاريخية معلمة لافويرتي