تجاوز قواعد الاشتباك.. هل تقترب الحرب من لبنان وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ومؤخرا، تعمقت الاستهدافات الإسرائيلية في الداخل اللبناني متخطية قواعد الاشتباك المتعارف عليها بين الطرفين، ولم تكن المرة الأولى لكنها امتدت هذه المرة إلى مدينة بعلبك، في قصف هو الأول من نوعه منذ حرب يوليو/تموز 2006.
واستهدفت إحدى الغارات مبنى لمؤسسة مدنية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارة ثانية مستودعا له، وذلك قرب مدينة بعلبك التي تمثل أهمية خاصة للحزب كونها أحد أهم معاقله في الشرق، وتقع بالقرب من حدود لبنان مع سوريا، وتبعد نحو 100 كيلومتر عن حدود لبنان مع إسرائيل.
ووقعت الغارة الإسرائيلية على مسافة 18 كيلومترا من بعلبك، وأسفرت عن تدمير بناية واحدة على الأقل، ومقتل عنصرين من حزب الله.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن غاراته جاءت ردا على إطلاق صواريخ أرض-جو باتجاه طائرة مسيرة وإسقاطها، وإنه استهدف مجمعات استخدمتها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.
وكان حزب الله أعلن، في بيان، استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، وتداول ناشطون ووسائل إعلام لبنانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنه مقطع فيديو يظهر سقوط المسيرة الإسرائيلية فوق جنوب لبنان.
آراء متباينةوقد أثار هذا الأمر مخاوف من تحول المواجهة إلى حرب مفتوحة، مما أثار تفاعلا عبر منصات التواصل، رصد برنامج شبكات (2024/2/27) جانبا منه، ومن ذلك ما كتبه علي جعفر "لا تدعوا الغارات تنسيكم أن المقاومة أنزلت طائرة بمليوني دولار من أقوى الطائرات، ويتفاخر العدو بتفوقها العسكري والاستخباري".
بينما غرد غلام حسني "هل لبنان ينقصه مصائب ومشاكل! يكفيه ما يعيشه من أزمة اقتصادية وسياسية.. هذا الحزب يريد توريط لبنان في لعبة وإستراتيجية كبرى تحاك للمنطقة.. في الأخير الأبرياء هم وقود الحروب".
ويرى محمد الكباريتي أن حزب الله "يتدرج بالمواجهة العسكرية مع الكيان اللقيط، ويريدها حرب استنزاف طويلة الأمد، وهو ليس في عجلة من أمره، وهذا ما يرعبهم ويرعب أميركا والغرب".
فيما ترى يار أن "قواعد الاشتباك سقطت منذ أمد بعيد وتحديدا بعد قصف الضاحية الجنوبية واغتيال العاروري.. ويبدو أن إسرائيل تريد توسيع الصراع، لأنها لم تحقق أي هدف من أهداف حربها في غزة وتختلق أي عذر للتدخل في لبنان".
وكان رد حزب الله على استهداف مواقعه قرب بعلبك بقصف مقر قيادة فرقة الجولان التابعة للجيش الإسرائيلي في نَفَح بـ60 صاروخ كاتيوشا، فيما لا تزال إسرائيل تهدد بتوسيع رقعة الحرب، ولا تربط التوصل إلى هدنة في غزة بما تخطط له في الشمال.
27/2/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا يخشى بايدن تحول غزة إلى مقديشو جديدة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة تكشف عن أبرز مزايا قواعد المستفيد الحقيقي
كشفت وزارة التجارة عن أبرز مزايا قواعد المستفيد الحقيقي، الذي يعرف بأنه الشخص أو الأشخاص ذوو الصفة الطبيعية، ويمتلك سيطرة فعلية نهائية مباشرة أو غير مباشرة على الشركة.
وتعزز القواعد الشفافية في الشركات والامتثال للمتطلبات الدولية، إضافة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة تحفظ بيانات المستفيدين الحقيقيين في قطاع الأعمال، إذ تسهم القواعد في تيسير إجراءات الإفصاح عن بيانات المستفيد الحقيقي، وذلك بتوحيدها مع إجراءات طلب تأسيس الشركة أو التأكيد السنوي للسجل التجاري.
كما توفر القواعد دليلًا إرشاديًا يساعد الشركات على الالتزام بتحديد المستفيد الحقيقي والإفصاح عن بياناته والاحتفاظ بها.
وتضمنت القواعد ضمان سرية سجل المستفيد الحقيقي، حيث لا يُتاح الاطّلاع عليه إلا للجهات الرقابية والسلطات المختصة، وفقًا للأنظمة ذات العلاقة، مع التزام الوزارة بإشعار كل من تُدرج بياناته بوصفه مستفيدًا حقيقيًا.
وبحسب القواعد تحفظ الوزارة والمصفي، بحسب الحالة، بيانات المستفيد الحقيقي لمدة خمس سنوات بعد شطب الشركة؛ لضمان الشفافية وإمكانية الرجوع إليها عند الحاجة.
وأكدت الوزارة أن قواعد المستفيد الحقيقي تمثل خطوة مهمة لتعزيز الموثوقية في التعاملات التجارية، ودعم البيئة التنظيمية في المملكة، ولا توجد أي رسوم مالية على قيد بيانات المستفيد الحقيقي أو التأكيد السنوي عليه.
وزارة التجارةأخبار السعوديةقطاع الأعمالقد يعجبك أيضاًNo stories found.