5 مشروعات تنموية بالتعاون مع البنك الأوروبي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، عن 5 مشروعات جديدة بالتعاون مع البنك الأوروبي في مجالات التغيرات المناخية والنقل العام والمخلفات الصلبة وقطاع المياه والصرف الصحي.
جاء ذلك خلال كلمة محمد الشريف على هامش استقبال وفدًا يضم أعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لمتابعة سير تنفيذ المشروعات التي يمولها البنك الأوروبي، وعلى رأسها المشروعات ذات الأهمية حيث تنفيذ مبادرة «المدينة الخضراء» التي تتم في ثلاث مدن في مصر هي: الإسكندرية والقاهرة والسادس من أكتوبر.
وتقدم الحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد اللواء محمد الشريف على حرص محافظة الإسكندرية على تطبيق الاقتصاد الأخضر وذلك لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى ضرورة إعطاء أولوية قصوى لمشروعات حماية الشواطئ لمواجهة التغيرات المناخية.
يأتي اللقاء على هامش زيارة وفد البنك الأوروبي لمصر لعقد اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجتمع الأعمال، وممثلي الشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية مشروعات الإسكندرية البنك الأوروبي التغيرات المناخية حماية الشواطئ حماية شواطئ الإسكندرية غرق الإسكندرية البنک الأوروبی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.