الجزائر تُعلن افتتاح ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت الجزائر عن افتتاح “جامع الجزائر” أو “المسجد الأعظم”، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، افتتح بشكل رسمي، “جامع الجزائر”، الذي يقع في الضاحية الشرقية للعاصمة.
ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، دعا الرئيس تبون، إلى إثراء المكتبة بكتب مرجعية في مختلف التخصصات العلمية, مؤكدا على أهمية التكوين في الصيرفة الإسلامية والاقتصاد والقانون.
وأضافت الوكالة، أن “جامع الجزائر” المتواجد في بلدية المحمدية بقلب العاصمة, يحتوي على قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع وتتسع لأزيد من 120.000 مصل زينت بشكل بديع ،وتحتوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.
وأضافت: كما يضم هذا الصرح أكبر مئذنة في العالم يفوق علوها 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا, وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث، بالإضافة إلى محلات تجارية، وتم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
وبحسب الوكالة، يشمل الجامع على بنايات أخرى, على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب مليون كتاب, إلى جانب فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع ل 4.000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.
وأعلن وزير المالية السابق أيمن بن عبد الرحمن، أن تكلفة إنجاز الجامع بجميع مرافقه، بلغت 898 مليون يورو.
وكانت صحف جزائرية، قالت إن “جامع الجزاير”، هو ثالث أكبر مسجد بالعالم بعد الحرمين الشريفين في السعودية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جامع الجزائر
إقرأ أيضاً:
المندوب الدائم بجنيف: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة إن استمرار دعم المليشيات المتمردة يطيل أمد الحرب ويولد موجات نزوح جديدة تهدد أمن واستقرار المنطقة..
التغيير: الخرطوم
أكّد المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير حسن حامد، الثلاثاء، أنّ البلاد تشهد حالياً أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، مشيراً إلى أنّ استهداف المليشيات للمدنيين والبنية التحتية أدى إلى تهجير أكثر من عشرة ملايين شخص.
المتن
وقال السفير حسن، خلال مشاركته في الفعالية الجانبية رفيعة المستوى التي نظمتها المنظمة الدولية للهجرة حول حلول النزوح الداخلي، على هامش أعمال الدورة 116 للمجلس الوزاري للمنظمة، إنّ الهجمات على المرافق الحيوية فاقمت الوضع الإنساني وأدت إلى موجات نزوح واسعة.
وأوضح أنّ الحكومة تعمل على تسهيل العودة الطوعية وخلق حلول مستدامة للنازحين، مشيراً إلى دور الآليات الوطنية، بما في ذلك اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية ومفوضية العون الإنساني، في تسريع عمل المنظمات الإنسانية وحماية المدنيين رغم التحديات. وأفاد بأن الفترة الماضية شهدت عودة أكثر من 2.6 مليون شخص إلى مناطقهم.
وأضاف المندوب الدائم أن استمرار دعم المليشيات المتمردة يطيل أمد الحرب ويولد موجات نزوح جديدة تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أنّ منهج الحكومة يركز على إعادة تأهيل الخدمات الأساسية وتعزيز سبل كسب العيش للعائدين في المناطق الآمنة، استناداً إلى الأطر الوطنية المطورة بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم لضمان نجاح هذه الجهود على المديين المتوسط والطويل.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 موجة نزوح غير مسبوقة نتيجة الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى انهيار واسع في الخدمات وتزايد الاحتياجات الإنسانية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة في ظل استمرار القتال.
الوسومالأمم المتحدة السودان النازحين